سياسة عربية

"إخوان مصر" تدين حادث "نيس" والقنصلية الفرنسية بجدة

"الإخوان" طالبت الغرب بوقف "الحملة العدوانية على المسلمين ونبيهم وقرآنهم"- مواقع التواصل
"الإخوان" طالبت الغرب بوقف "الحملة العدوانية على المسلمين ونبيهم وقرآنهم"- مواقع التواصل

أدانت جماعة الإخوان المسلمين المصرية حادث مدينة "نيس" الفرنسية بالقرب من كنيسة نوتردام. كما أدانت حادث الاعتداء على أحد حراس الأمن للقنصلية الفرنسية في جدة بالسعودية.

وقالت الجماعة، في بيان لها، مساء الخميس، وصل "عربي21" نسخة منه، إنها مع كامل إدانتها واستنكارها للحملة المسيئة لـ "مقام نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، متزامنةً مع الحملة العنصرية على المسلمين وحقوقهم وتواجدهم، تؤكد ضرورة التحلي بأخلاق الرسول (ص)، الذي نتعلم من سيرته العطرة انتهاج الخلق الحسن والحكمة والموعظة الحسنة، في الدعوة والتعريف بالإسلام وقيمه السمحة".

وشدّدت جماعة الإخوان على أن "التعبير عن الغضب لما تتعرض له المقدسات الإسلامية بالعنف والقتل يمثل رسالة سلبية لشعوب العالم أجمع، يمكن أن ترسخ ما يتم ترويجه ظلما ضد الإسلام ومحاولات دمغه بالإرهاب".

وطالبت جماعة الإخوان فرنسا والمجموعة الأوروبية، والغرب عموما، بوقف ما وصفتها بالحملة العدوانية على المسلمين ونبيهم وقرآنهم، و"تغليب منهج الحكمة والعقل ولغة الحوار والتفاهم، التي طالما رفع الغرب شعاراتها".

 

اقرأ أيضا: مهاتير محمد: من حق المسلمين معاقبة الفرنسيين

وكانت الجماعة قد أعربت، في بيان سابق لها قبل أيام، عن أسفها لتصدُّر الرئيس الفرنسي لحملة الكراهية المتصاعدة ضد الإسلام، والتي أكدت أنها "تصيب قيمة حرية الأديان في مقتل، وتهدر القيم الإنسانية العامة، وحق التدين، واحترام معتقدات الأمم والشعوب، وتتحدى وتستفز مشاعر أكثر من مليار و800 مليون إنسان مسلم، وغيرهم من الملايين، من أتباع الديانات والعقائد الأخرى حول العالم".

وأوضحت أن "إعلان الرئيس الفرنسي -من بلده فرنسا- دعمه لنشر الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، معتبرا ذلك من حرية الرأي، يعد موقفا عنصريا بغيضا يخالف مبادئ الجمهورية الفرنسية التي تدعو لحرية العقيدة واحترام الأديان، ويسيء إلى المعنى الأخلاقي للحريات، ويؤكد ازدواجية معاييرها، وانحرافها عن مفهومها الأصيل لدى فرنسا".

ولفتت جماعة الإخوان إلى أن "مثل هذه المواقف العنصرية وتلك الحملات، تسهم في إذكاء أجواء العداء والكراهية بين بني البشر، كما تسهم في صناعة الصراع بين الشعوب والمجتمعات، في الوقت الذي كان ينبغي على كل المؤسسات والحكومات مد جسور التعاون والتفاهم والاحترام المتبادل للعقائد والمقدسات الدينية، والعمل على تحقيق الاستقرار والسلام بين شعوب العالم".

التعليقات (3)
خلدون الراعي
الجمعة، 30-10-2020 05:09 م
لماذا هذه الإدانة الا تعلموا أن المخابرات الفرنسية وراء كل هذه الجرائم للإساءة للاسلام والمسلمين فلا تقحموا أنفسكم كنافخ الكير توقفوا عن استعمال الدين من أجل السياسة فكل حكام دويلات سايكبيكو معينين من الصهيونية العالمية د
الحوت
الجمعة، 30-10-2020 03:01 م
لو اشعلتم اصابعكم شمع لا ولم ولن ترضى عنكم اليهود ولا النصارى لان هذا دستور فى كتاب الله فلا تتوددوا اليهم لأنهم كلما فضحتم نظام ابن اليهوديه فى قنواتكم وقلتم انه يعمل ضد مصر فأنتم بذلك تثبتون عرشه لأنه هم ما جاؤا به الا من اجل بيع مصر وتدمير الجيش ولا اقصد القاده الخونه الذين باعوا وطنهم وعرضهم بثمن بخس بل اتكلم على الجيش ذاته مع انه عليه عتب كبير لسكوته على مايفعله ابن اليهوديه من محاربة الاسلام والمسلمين الصادقين وبيع الارض ودانة البلد بعشرات المليارات افيقوا ياجماعة الاخوان لأن اقرؤا من اول انقلاب 1952 ومافعله العسكر واقرؤا مافعلوه فى2013 ستجدون سيناريو واحد وهو الغدر والانقلاب بالضبط بالكاربون وانتم ان لم تتعلموا من اللدغ مرتين فلا تزجو بخيرة شباب مصر امام عسكر خونه وغادرين وعلى استعداد قتل الشعب بأكمله مقابل الحكم والمال فلا للسلميه لانها ضيعت خيرة شباب مصر بين شهيد ومصاب ومعتقل ومشرد ان كنتم غير قادرين على حمل السلاح ف خليكم فى الدعوه ولا تضيعوا خيرة شباب مصر المنضمين الى ااجماعه
عبد الرحمن
الجمعة، 30-10-2020 02:48 م
بارك الله فيكم يا جماعة الخير التي لا تزال تقدم الخير للبشرية دون يأس

خبر عاجل