صحافة دولية

WP: قادة شعبويون يدعمون إعادة انتخاب ترامب

انتخب فوتشتش عام 2017 بعدما عمل كرئيس للوزراء- جيتي
انتخب فوتشتش عام 2017 بعدما عمل كرئيس للوزراء- جيتي

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا قالت فيه إن قلة من قادة العالم من اليمين المتطرف والشعبويين قدموا دعمهم لترامب مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

والتقرير الذي أعدته ميريام بيرغر وترجمته "عربي21" قالت فيه إن قادة العالم وحسب العرف لا يتدخلون في الانتخابات الأمريكية، خوفا من تنفير طرف أو الإضرار بالمصالح الاستراتيجية والظهور بمظهر من يتدخل في الانتخابات.


لكن الرئيس ترامب حصل في 2016 و2020 على دعم صريح من حفنة من القادة الأجانب ومعظمهم من اليمين المتطرف والشعبويين والمعروفين بسياساتهم الموازية وخطابهم المماثل له.


وحصل جوزيف بايدن، على دعم من زعماء سابقين حول العالم. ورغم تراجع شعبية ترامب في معظم دول العالم إلا أن قادة العالم في معظمهم التزموا بالصمت.

 

رئيس هنغاريا


وأشارت إلى أن قادة الدول الذين خرقوا العرف ودعموا ترامب، يقف على رأسهم زعيم هنغاريا فيكتور أوربان الذي دعم ترامب بعد قبوله لترشيح الحزب الجمهوري في 2016، وأدى هذا الدعم لتقوية العلاقة القريبة بينهما والتي قامت على مواقف متقاربة من الهجرة.

 

اقرأ أيضا: لوموند: لماذا ما زال أمام ترامب فرصة لإعادة انتخابه ؟

وعاد أوربان في الشهر الماضي ودعم ترامب في الحملة الحالية. ونقلت عنه "رويترز" قوله: "نقف مع دونالد ترامب لأننا نعرف جيدا دبلوماسية حكومة ديمقراطية بأنها تقوم على الأخلاقية الاستعمارية".

 

رئيس البرازيل


ودعم الرئيس البرازيلي جائير بولسونارو ترامب بداية الشهر الحالي، وبعد توقيعه اتفاقية تجارة مع الولايات المتحدة قال: "إن شاء الله، سأكون قادرا على الحضور"، أي لمراسم تنصيب ترامب لولاية ثانية.

 

وبحسب ما نقله موقع "بوليتكو" فقد أضاف الرئيس البرازيلي أنه لا يريد "التدخل"، وأكد أنه كان "يتحدث من قلبه".

 

ومثل أوربان وترامب يتفق بولسونارو معهما بالسياسات، فهم جميعا من الساسة الشعبويين الذين يتحدون في خطابهم العرف السائد، حيث تشهد الولايات المتحدة والبرازيل أعلى حالات إصابة بفيروس كورونا في العالم. وأصيب ترامب وبولسونارو بالمرض ولكنهما ظلا يقللان من خطره.

 

رئيس الفلبين

أما الزعيم الثالث الذي سارع إلى تأييد ترامب فهو الرئيس الفليبيني ردريغو دوترتي الذي منح دعما لإعادة انتخاب ترامب في شباط/فبراير بعد فترة قصيرة من إنهاء الشراكة العسكرية الطويلة مع الولايات المتحدة. ورغم أن وزير الدفاع مارك إسبر وصف القرار بأنه "مؤسف"، لكن ترامب لم يهتم.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية سلفادور بانيلو إن رد الرئيس ترامب الحكيم والحذر على إلغاء الشراكة العسكرية جعل الرئيس دوترتي يقول: "الرئيس ترامب رئيس جيد ويستحق الانتخاب مرة ثانية".

وتتهم منظمات حقوق الإنسان دوترتي بتشجيع ثقافة الانتهاكات بدون خوف من المعارضين له.

 

رئيس صربيا


في هذه السياق، لفتت الصحيفة إلى اللقاء الذي جمع قادة الصرب وكوسوفو مع الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض الشهر الماضي، ونجم عنه موافقة الطرفين على تطبيع العلاقة الاقتصادية بينهما، رغم أن صربيا لا تعترف باستقلال كوسوفو، ووصفت الإدارة الأمريكية الاتفاق بأنه "خطوة أولى".

  

ويعد الاتفاق انتصارا سياسيا للرئيس الصربي ألكسندر فوتشتش الذي أخبر محطة تلفزيونية محلية في حزيران/يونيو أن ترامب "يواجه عدوا خطيرا وقويا" في إشارة للتظاهرات المعادية للعنصرية في أعقاب مقتل جورج فلويد في أيار/مايو. وقال: "آمل أن تخرج الولايات المتحدة من الأزمة"، مضيفا أنه "يتمنى الحظ لترامب".

 

اقرأ أيضا: تعرف على أبرز "المليشيات" التي تميل لفوز ترامب (صور)
 

وانتخب فوتشتش عام 2017 بعدما عمل كرئيس للوزراء. وقدم الزعيم السابق لحزب قومي صربي نفسه على أنه مؤيد للغرب واحتفظ في الوقت نفسه بعلاقات جيدة مع موسكو. ودعا يوم الجمعة العضو في الرئاسة البوسنية ميلورد دويك الصرب الذين يعيشون في الولايات المتحدة لانتخاب ترامب ووصف بايدن بأنه "كاره للصرب".

 

رئيس وزراء سلوفينيا

كتب رئيس وزراء سلوفينيا جانز جانسا تغريدة يوم الجمعة مضيفا اسم البلد الذي ولدت فيه السيدة الأولى ميلانيا إلى الدول القليلة التي دعمت ترامب.

 

وجاء في تغريدته: "نحترم الحياة الصعبة والمؤلمة لجوزيف بايدن وإنجازاته السياسية قبل سنوات" في إشارة لخسارته زوجته وابنته بحادث سيارة وابنه بمرض السرطان، إلا أن جانسا قال: "لكن اليوم، لو انتخب (بايدن) فسيكون من أضعف الرؤساء في تاريخ الولايات المتحدة في وقت يحتاج فيه العالم لزعيم قوي، امض وانتصر دونالد ترامب"، وأرفق تغريدته بعلمي أمريكا وسلوفينيا.

التعليقات (0)