هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، على قيام نظيره الحالي دونالد ترامب بإعادة نشر تغريدات تتحدث عن مؤامرات، أبرزها أن زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن لا يزال حيا.
وقبل أيام، أعاد ترامب نشر تغريدة لتقرير يزعم أن الشخص الذي قتلته القوات الأمريكية (سيل تيم 6) في أيار/ مايو 2011، في عهد أوباما، إنما كان مجرد شخص بديل لزعيم تنظيم القاعدة. كما يزعم أن أوباما وبايدن ربما يكونان قد قتلا أفراد فريق (سيل تيم 6).
وقال أوباما، مخاطبا الناخب الأمريكي، في حال فوز مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة الأمريكية: "ستكون قادرا على المضي قدما في حياتك، وأنت تعلم أن الرئيس لن ينشر تغريدات حول نظريات المؤامرة، والعصابات السرية التي تدير العالم، أو أن قوات البحرية الخاصة لم تقتل بن لادن بالفعل".
وعادة ما يميل ترامب ومناصروه إلى نظرية المؤامرة في عدة مناسبات، كما تروج حسابات مؤيدة لترامب على مواقع التواصل العديد من المزاعم المشابهة، ويقوم موقعا فيسبوك وتويتر بحذف الآلاف من تلك الحسابات بشكل دوري، وتتهمها بشن حملات تضليل ممنهجة.
ووفقا لتقارير إعلامية وشهادات أفراد الفريق المشارك في العملية، فإن ابن لادن قتل برصاصة في الرأس، في هجوم على إبت آباد (60 كلم شمال غربي إسلام آباد) نفذته مروحيات عسكرية يرجح قدومها من أفغانستان.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن جثة بن لادن نقلت إلى أفغانستان بعد قتله، ودفنت في وقت لاحق في البحر.