خرج جوان غاسبارت، رئيس نادي
برشلونة الإسباني الأسبق، بتصريح مثير عن رحيل البرتغالي لويس
فيغو عن النادي الكتالوني.
وقال الرئيس السابق لبرشلونة في تصريحات صحفية إن فيغو رحل عن برشلونة "كخائن"، مضيفا أن الجماهير لم ولن تسامحه على الإطلاق، وذلك بمناسبة مرور 20 عاما على العودة الأولى للنجم البرتغالي لملعب (الكامب نو) بقميص الغريم التقليدي
ريال مدريد.
وأوضح غاسبارت في تصريحات لمحطة راديو كتالونيا (RAC1): "عضو برشلونة لم يقبل طريقة رحيل فيغو. لم يغفرها ولم يقبلها. ولكن الجميع ما زال يتذكر تلك الليلة حتى الآن".
وكان يوم الـ21 أكتوبر 2000 على ملعب (الكامب نو) بمثابة الجحيم بالنسبة لفيغو الذي كان قد رحل في صيف ذاك العام لصفوف الفريق الملكي في صفقة أحدثت جدلا كبيرا حينها.
وكان فيغو قبل تلك الخطوة بمثابة الرمز للجماهير الكتالونية، إلا أنها لم تتوقف عن إطلاق صافرات الاستهجان ضد نجمها السابق وراحت تقذف عليه بعض الأشياء في اللقاء الذي حسمه البارصا حينها بهدفين نظيفين وسط أجواء ممطرة للغاية.
وفي ثاني زيارة لفيغو للكامب نو كلاعب في الريال، قذفه أحد المشجعين برأس خنزير.
وقال غاسبارت في روايته: "فيغو اتصل بي ليلة انتخابات رئاسة نادي ريال مدريد، وقال لي إنه يمتلك تذكرتي سفر، واحدة من لشبونة إلى برشلونة، والأخرى إلى مدريد. وقال لي إن الأمور كانت تتوقف علي لاستخدام تذكرة السفر لبرشلونة. كان علي أن أنفذ ما قاله لي".
إلا أن رئيس النادي الكتالوني، خلال الفترة من يوليوز 2000 وحتى فبراير 2003، ألقى بالمسؤولية في انتقال فيغو للريال على عاتق فلورنتينو بيريز.
وقال في هذا الصدد: "لقد اعتذر لي، وأبلغني بأن اللعبة لم تكن نزيهة، ولكنه لم يكن يفكر حينها سوى في الفوز بالانتخابات. اللعبة التي نفذها فلورنتينو بتخيير الأعضاء بين قدوم فيغو، أو دفع الاشتراك السنوي، لم تحدث بعد ذلك لا في إسبانيا ولا في العالم".
وسيكون ملعب (الكامب نو) مسرحا السبت المقبل لمواجهة (كلاسيكو الأرض) بين قطبي إسبانيا، وستكون المرة الأولى التي تقام فيها المباراة بدون حضور جماهير بسبب تفشي جائحة كورونا.