هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت رئيسة بعثة الأمم
المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، إن ملتقى الحوار السياسي الليبي،
سيعقد في تونس، مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وقالت في بيان، إن
الملتقى سيبدأ في 26 تشرين الأول/ أكتوبر باجتماعات تمهيدية عبر الاتصال المرئي،
فيما تستضيف تونس الاجتماع المباشر الأول له مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر.
وأوضحت وليامز أن
الملتقى يهدف لتحقيق رؤية موحدة حول ترتيبات الحكم التي ستفضي إلى إجراء انتخابات في
أقصر إطار زمني.
وأضافت أنه سيتم
اختيار المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي من مختلف المكونات الرئيسية
للشعب بشرط عدم توليهم أية مناصب تنفيذية لاحقا.
ولفتت إلى أن الملتقى
سيعقد وفق صيغة مختلطة نظرا لجائحة كورونا بحيث تكون هناك جلسات عبر الاتصال
المرئي وأخرى مباشرة.
اقرأ أيضا: "عربي21" تفتح الملفات الساخنة مع عضو رئاسي ليبيا محمد زايد
وكان نواب من المجلس الأعلى للدولة الليبي، وآخرون من مجلس نواب طبرق، عقدوا اجتماعًا في مالطا الجمعة الماضي، كجزء من محادثات الحوار الجارية في ليبيا.
وكتبت صحيفة "تايمز أوف مالطا"، الجمعة، أن "مجموعة من السياسيين الليبيين الذين يلتقون في مالطا، باتوا قريبين من الحل بعد مباحثات السلام هنا".
وفي تصريح للصحيفة، أوضح عضو المجلس الأعلى للدولة، عبد العزيز طاهر خريبة، أنهم التقوا في مالطا لأنها حيادية، مؤكدًا عدم وجود أي شيء أفضل من لقاء الليبيين من أجل إيجاد حل لمشاكلهم.
من جانبه، أعرب النائب في برلمان طرابلس مصعب العبدي، عن سعادته لمحادثات الجمعة، معتبرًا أن المشكلة الرئيسية للأزمة الليبية تتمثل في التدخل الخارجي.
بدوره، قال وزير الخارجية المالطي إيفاريست بارتولو: "هذه المبادرة، تجري في ضوء الجهود بقيادة الأمم المتحدة، ويجب على السياسيين الليبيين العمل سويًا من أجل بناء ليبيا من جديد".