هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رحب مسجد فينسبري بارك بالعاصمة البريطانية لندن، باعتذار الإعلامية البريطانية اليمينية كاتي هوبكنز، بعد اتهامها للمسجد بارتباطه بحادث عنف.
وكان المسجد قد رفع دعوى قضائية ضد هوبكنز، بعد تغريدها لمقطع فيديو فيه خمسة أشخاص هاجموا ضابط شرطي في 8 أيار/ مايو الماضي، زاعمة فيه أن الجناة هم أعضاء من مجتمع المسجد.
وأشار المسجد، في بيان، إلى أنه بعد رفع الشكوى القضائية، قامت الإعلامية البريطانية بحذف تغريدتها على حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد ضغوط ومفاوضات، أعلنت هوبكنز، الاثنين، اعتذارها رسميا، بسبب الأذى الذي تسببته للمسجد، عبر حسابها على "إنستغرام".
يشار إلى أن إدارة "تويتر" قامت بحذف حساب الإعلامية البريطانية في حزيران/ يونيو الماضي، بسبب انتهاك سياسة الموقع؛ إثر تغريدات "عنصرية بغيضة".
اقرأ أيضا: "تويتر" يحذف حساب اليمينية المتطرفة كاتي هوبكنز
وقبل حذف حسابها، أزال "تويتر" العلامة الزرقاء من على حسابها، وهي العلامة التي تتيح للمستخدمين معرفة أن الحساب حقيقي.
وتعرضت هوبكنز لانتقادات شديدة في الماضي بسبب تعليقاتها، بما في ذلك مقارنتها المهاجرين بالصراصير.
وفي الآونة الأخيرة، كانت هوبكنز تنتقد حركة مهتمة بحقوق السود، وكذلك قرار الحكومة بتقديم وجبات مجانية للأطفال خلال العطلات المدرسية، وهي حملة يقودها لاعب كرة القدم بمانشستر يونايتد، ماركوس راشفورد، وفق "الغارديان".
وغالبا ما تعيد هوبكنز تغريدات ترامب، خصوصا تلك المؤيدة للخروج من الاتحاد الأوروبي ومناهضة الهجرة، وشن سلسلة من الهجمات على عمدة لندن، صادق خان.
تم إنهاء عملها في إذاعة LBC في أيار/ مايو 2017، بعد تعليقات عنصرية على تويتر، تعقيبا على تفجير مانشستر أرينا، حيث أوردت مصطلحا نازيا في هجومها على المسلمين، ما تسبب بمطالبات بفصلها من الإذاعة.