هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت محطة "ايه بي سي شيكاغو" المحلية، أن زعيم مليشيا "الأرنب الأبيض"، المناهضة للإسلام مايكل هاري، في ولاية إلينوي اعترف بقيامه بتخزين بنادق آلية وأجهزة اتصالات للتشويش.
وذكرت المحطة أن زعيم الجماعة كان يعمل ضابط شرطة "شريف"، وقالت إن هاري وأعضاء جماعته العنصرية نفذوا الهجوم بالقرب من مركز دار الفاروق الإسلامي في آب /أغسطس 2017 في محاولة لتخويف المسلمين وطردهم من البلاد.
وأفادت الوثائق التي نشرتها المحطة بأن مسؤولي إنفاذ القانون عثروا على أسلحة آلية وقنابل ورصاص لدى أعضاء المجموعة الذين يكرهون الإسلام.
وكانت مليشيات عنصرية أمريكية من العرق الأبيض قد خططت لتفجير مسجد في ولاية مينيسوتا عام 2017، ونشرت المحكمة وثائق أخرى تكشف عن خطط للعصابة لافتعال "ثورة عنيفة ضد الحكومة الأمريكية".
اقرأأيضا : "Proud Boys".. تعرف على جماعة اليمين المتطرف المؤيدة لترامب
ونشر ممثلو الادعاء صوراً عن عتاد المليشيا مع شعار كتب عليه "لا مزاح، عندما يحصل الأرنب على البندقية"، ووصف المسؤولون الجماعة بأنها "منظمة إرهابية شبه عسكرية، هدفها أي شخص لا يتفق معهم أو لا يحبهم".
وطلب المدعون من المحكمة منع هاري من محاولة تبرير أفعاله بزعم أنه رجل وطني، وقالوا إنه سيحاول الزعم بأن القضية المرفوعة ضده لها دوافع سياسية.
وبعد ثلاثة أشهر من هجوم المسجد، خطط أعضاء المليشيا لشن هجوم مماثل على عيادة صحة المرأة، وهي عيادة للإجهاض في منطقة شامبين بولاية إلينوي، وذكرت صحيفة شيكاغو تربيون أن هاري تقدم للحصول على عطاء لبناء جدار حدودي مع المكسيك.
واللافت بالأمر رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا إدانة عصابات متطرفة مماثلة تحمل أيديولوجية "تفوق العرق الأبيض" مثل "براود بويز" أو "الأولاد الفخورون"، خلال المناظرة الرئاسية الأمريكية التي أقيمت مساء الثلاثاء الماضي.
— #FirstThem NEWS🇺🇸 (@FirstThemNEWS) October 1, 2020