هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انسحبت عضو الكونغرس الأمريكي، ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، من حفل تأبيني لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إسحاق رابين، بعد انتقادات من طرف نشطاء مؤيدين للفلسطينيين.
وقالت متحدثة باسم كورتيز لـ"ألكس كين"، الصحفي بموقع "جويش كارنتس"، إن الأخيرة لم تعد تخطط للمشاركة في الحفل.
— Alex Kane (@alexbkane) September 25, 2020
وكان الهدف من الحدث، المقرر عقده في 20 تشرين الأول/أكتوبر، وتنظمه منظمة "أمريكيون من أجل السلام الآن"، إحياء ذكرى مرور 25 عاما على اغتيال رابين على يد ناشط إسرائيلي من اليمين المتطرف في تجمع حاشد بتل أبيب.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، في وقت سابق، أن كورتيز، عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي، كانت تنوي الحديث عن تنفيذ مهمة رابين "الشجاع" من أجل "السلام والعدالة"، في إشارة إلى توقيع اتفاق أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية.
ويأتي انسحاب كورتيز بعد رد فعل عنيف من نشطاء وأكاديميين فلسطينيين، وقالت كورتيز عبر تويتر إن الحدث يتم الترويج له حاليا بشكل مختلف مقارنة بما أبلغ به فريقها في وقت سابق.
اقرأ أيضا: خطة بايدين للأمريكيين العرب: 6 عناوين رئيسية
— Alexandria Ocasio-Cortez (@AOC) September 25, 2020
ومع ذلك، نقل موقع "وكالة التلغراف اليهودية" عن مصدر قريب من المحادثات بين النائبة التقدمية ومنظمة "أمريكيون من أجل السلام الآن"، أن القرار ليس نهائيا.
وزعمت الوكالة أن مسؤولا بحملة المرشح الديمقراطي للرئاسة، جو بايدن، استنكر الانسحاب من الحفل.
وبدوره، ذكر تقرير لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني أن رابين، الذي حصل على جائزة "نوبل للسلام" إزاء توقيع اتفاق أوسلو، كان قد شارك بعمليات طرد عشرات آلاف الفلسطينيين من اللد عام 1948، وأمر بممارسة الوحشية ضدهم وقتلهم خلال الانتفاضة الأولى.
وكان رابين خلال الانتفاضة وزيرا للحرب، وأصدر أوامر لجنود الاحتلال بـ"تكسير عظام الفلسطينيين" المشاركين في المظاهرات.
وذكر تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عام 1990، أن رابين، وعلى عكس مزاعمه بعدم السماح بالضرب إلا لأجل الاعتقال، فقد شهد أحد قادة الاحتلال بأنه أمر "باعتقال العرب ثم كسر أذرعهم وأرجلهم".