هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت السلطات
الفرنسية توقيف مشتبه به جديد في حادثة الطعن التي وقعت في العاصمة باريس، الجمعة،
كما أنها أعلنت عن الإفراج عن أحد المعتقلين وهو جزائري تبين أنه لا علاقة له بالحادثة.
والموقوف
الجديد كان يسكن سابقا مع منفذ الهجوم ووضع في الحبس على ذمة التحقيق، على ما أبلغ به مصدر قضائي وكالة فرانس برس.
وأوقفت الشرطة
المشتبه فيه الرئيسي في ساحة باتسيل بعيد الهجوم الذي أسفر عن سقوط جريحين في حالة
خطرة، وهو مولود في باكستان ويبلغ الثامنة عشرة. وقد وصل إلى فرنسا قبل ثلاث سنوات
عندما كان قاصرا.
في المقابل،
أفرج عن مشتبه فيه ثان تواجد في مكان الهجوم الذي وقع بسلاح أبيض، وهو جزائري في
الثالثة والثلاثين "بعد تبرئة ساحته" بحسب المصدر القضائي نفسه.
وقال مصدر
مطلع على الملف إن رواية الجزائري أنه "كان شاهدا على الهجوم وطارد المنفذ
وتعرض للتهديد لاحقا، ثبتت خلال التحقيق".
اقرأ أيضا: اعتداء على شابة "لارتدائها تنورة" يثير استياء في فرنسا
وبات عدد
الموقوفين على ذمة التحقيق صباح السبت سبعة من بينهم خمسة رجال كانوا في أحد مساكن
المشتبه فيه الرئيسي المفترضة في بانتان قرب باريس.
وتم تفتيش
مسكنين يستخدمهما على ما يبدو المشتبه فيه الرئيسي في سيرجي وبانتان في ضاحية
باريس.
وأعلنت
السلطات الفرنسية عن سقوط أربعة جرحى في هجوم بسكين، يعتقد أن شخصين اثنين نفذاه، قرب
المقر السابق لصحيفة "شارلي إيبدو" المثيرة للجدل، في باريس.
وأكد رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، الإصابات
الأربع، واصفا اثنتين منها بالخطيرة.
وكانت الصحيفة
قد أعادت نشر رسوم مسيئة للإسلام مؤخرا، مثيرة غضبا متجددا ضدها.
وأعلنت
النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب عن استلام التحقيق المرتبط بالهجوم. وقالت
في بيان إن تحقيقا فتح بشأن "محاولة اغتيال مرتبطة بعمل إرهابي"
و"جمعية إرهابية إجرامية".