الاحتلال يشن اعتقالات بالضفة.. وهدم قاعة أفراح (صور)

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات جديدة في مدن الضفة الغربية المحتلة، طالت أسرى محررين، إلى جانب هدم قاعة أفراح جنوبي طولكرم.

وذكر مدير نادي الأسير الفلسطيني في مدينة طوباس كمال بني عودة، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عبادة شريف مصطفى عبد الرازق (28 عاما)، من المدينة، بعد مداهمة منزله وتفتيشه.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيا من بلدة السموع جنوبي الخليل، وفتشت عددا من المنازل. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر أمنية أن المعتقل هو محمد إياد خلايلة، لافتة إلى أن جنود الاحتلال داهموا عددا من المنازل الفلسطينية في حي جبل جوهر، وحارة الشيخ بالخليل.

وسيّرت قوات الاحتلال آلياتها العسكرية إلى بلدتي يطا جنوبي الخليل وبيت كاحل شمال غربي الخليل.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، أسيرا محررا من بلدة بيت فجار جنوبي بيت لحم، وهو الأسير المحرر شاهر عبيسى طقاطقة (25 عاما)، بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه.

اقرأ أيضا: قلق إسرائيلي من "ثغرات" الجدار الفاصل بالضفة.. هكذا ستنتهي

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى حافظ إبراهيم زيود، والشاب صالح خالد ياسين، أثناء مرورهما على حاجز "دوثان" العسكري القريب من بلدة يعبد.

ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مفترق قرية كفيرت بالقرب من يعبد، وشرع الجنود بتوقيف المركبات، وتفتيشها، والتدقيق في هويات راكبيها.

وبشأن متصل، هدمت جرافات الاحتلال الأربعاء، قاعة أفراح على مدخل قرية جبارة جنوبي طولكرم.

وقال رئيس مجلس قروي جبارة، إحسان عوض، لـ"وفا"، إنهم تفاجأوا بعد منتصف الليل بقوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها ثلاث جرافات ثقيلة تقوم بهدم القاعة بشكل كامل.

وأضاف عوض أن مساحة المبنى أكثر من 900 متر مربع، ويضم شقة سكنية صغيرة، تقطن فيها إحدى العائلات من طولكرم، حيث قام جنود الاحتلال بطردهم منها قبل الشروع بالهدم.

وأوضح أن القاعة تعود لأحد المواطنين في أراضي عام الـ48، وكان قد تلقى إخطارات بالهدم، بحجة عدم الترخيص، وهي الذريعة التي ينتهجها الاحتلال دوما لإفراغ الأرض من أصحابها، لتنفيذ مخططاته الاستيطانية، خاصة أن هذه المنطقة مهددة بالاستيلاء عليها، وتقع ضمن المخطط الاحتلالي لإنشاء منطقة صناعية استيطانية جديدة.

وأشار إلى أن هذا المبنى هو ضمن عدد من المنازل التي هدمتها قوات الاحتلال خلال العامين الماضيين، حيث سبقها هدم خمسة منازل في المكان ذاته، بالإضافة إلى أسوار بيوت ومنشآت، إضافة إلى الاستيلاء على كرفانات زراعية.