سياسة تركية

تشاووش أوغلو يعلق على تصريحات أقطاي لعربي21 حول مصر

لفت إلى لقائه نظيره المصري سامح شكري عدة مرات، وآخرها في نيويورك العام الماضي- الأناضول
لفت إلى لقائه نظيره المصري سامح شكري عدة مرات، وآخرها في نيويورك العام الماضي- الأناضول

علّق وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، مساء الأربعاء، على تصريحات أدلى بها "ياسين أقطاي"، مستشار رئيس البلاد، لـ"عربي21"، بشأن العلاقات مع مصر.

 

وفي مقابلة أجرتها معه قناة "سي أن أن تورك" المحلية، أكد تشاووش أوغلو استمرار المباحثات على المستوى الاستخباري مع مصر، لافتا إلى لقائه نظيره المصري سامح شكري عدة مرات، وآخرها في نيويورك العام الماضي، حيث تطرقا بشكل غير رسمي لقضية المتوسط.

 

وشدد الوزير التركي على أن بلاده انزعجت من الانقلاب في مصر وما تلاه، وهو ما يخلق عائقا أمام إجراء مباحثات رسمية مباشرة.

 

وأضاف تشاووش أوغلو أن مصر لم تنتهك أبدا الجرف القاري لتركيا في اتفاقيتها التي أبرمتها مع اليونان وقبرص الرومية بخصوص مناطق الصلاحية البحرية.

 

وتابع: "لقد احترمت مصر حقوقنا في هذا الصدد، ومن ثم لا أريد أن أبخسها حقها بدعوى أن العلاقات السياسية بيننا ليست جيدة للغاية، وبالتالي فإن إبرام اتفاق مع مصر بهذا الخصوص يقتضي تحسن تلك العلاقات السياسية".

 

وجدد تشاووش أوغلو التذكير بأن اتفاق بلاده مع ليبيا يمنح مصر مساحة أكبر من الحقوق في المتوسط، مقابل اتفاق الأخيرة مع اليونان.

 

اقرأ أيضا: أقطاي يتناول صدى لقائه مع "عربي21" حول العلاقة مع مصر

 

 

 

وكان أقطاي قد قال في مقابلة أجرتها معه "عربي21"، مؤخرا، إنه لا يمكن القول بأن هناك تقاربا ملموسا بين مصر وتركيا في الوقت الحالي.

واستدرك أقطاي قائلا: "لكن هناك علاقات متبادلة بين الدولتين، وهذه العلاقات لم تنقطع، ولابد أن يكون هناك اتصال وتواصل مستمر بينهما، وأعتقد أن كلا الطرفين مهتمان بهذا المستوى من العلاقات"، مشدّدا على أن "المصالح المشتركة بحاجة للتركيز عليها، ونحتاج إلى دراستها وتطويرها".

 

وتابع أقطاي: "تركيا ليست عدوا لمصر، وبالتأكيد هناك خلافات سياسية بيننا، لأننا ضد الانقلابات – وهذا أمر مبدئي بالنسبة لنا- ونحن مع حقوق وكرامة الإنسان، وبلا شك سنُصرّ على ذلك، ولا أحد ينتظر من تركيا أن تتخلى وتتنازل عن الموقف".

 

التعليقات (3)
مصري
الخميس، 17-09-2020 10:17 ص
بعد كل ما حدث من خراب و تدمير و اندحار للشعب المصرى ما زالت هناك ابواق مأجورة تنعق و تنكر ان هناك انقلاب قام به مجموعة من الجواسيس و العملاء و المرتزقة بل و الارهابيين و المجرمين من اتباع الصهاينة ، و ها هو الشعب المصرى يحصد الأن الحصاد المر لهذا السطو الاجرامى على السلطة الشرعية فتبا لكم ايها الأبواق الكريهه .
عرفان
الخميس، 17-09-2020 09:50 ص
طبعا المشكل هو الانقلاب الذي يقف أمام كل تعاون مفتوح ومثمر للشعبين التركي والمصري وفي كل المجالات...ولو فقدت تركيا عقلها ومبادئها واعترفت بالانقلاب لتنازل لها بلحة عن البحر كله وترك للمصريين الشاطيء فقط للاستحمام والاستجمام ولذهب لأبعد من ذلك. ولهذا فالتعاون مع هذا الشيء بشكل أوسع شيء غير معقول ويظهر ذلك في التفريط والتفريط ثم التفريط من أجل البقاء في المهمة والاستمرار فقط لخدمة اجندات دول أخرى. مصر اليوم تسقط وتبحث عن أي طوق نجاة لكن لا طوق نجاة ينفعها مع بقاء السفاح وهيمنة العسكر على كل شرايين الدولة.
Rizkabdall
الخميس، 17-09-2020 09:10 ص
عن اي اءنقلاب تتكلم يابش اءغا ده ثوره ضد كغه الدين والعب علي عقول بعض البسطاء قولو الحقيقه لو كونتم حقا تريدون اءنصاف الدين الدين هوه الصدق في القمل والفعل