صدم الإيرلندي
كونور ماكغريغور، بطل منظمة UFC للفنون القتالية المختلطة، متابعيه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث بدا من خلال تعليقاته بحالة نفسية صعبة.
وكان كونور ماكغريغور، البالغ من العمر 32 عاما، قد أعلن في الـ7 من يونيو 2020، وضع حد لمسيرته الاحترافية، وذلك للمرة الثالثة.
ورد كونور على أحد متابعي حسابه على موقع "تويتر"، قائلا: "إنك تسخر مني هكذا في هذا الوقت العصيب من حياتي. أحاول أن أبقى قويا من أجل أطفالي والأشخاص الذين يعتمدون علي ويحبونني ويدعمونني. شكرا على الإهانات، يا أيها المنافق".
وأضاف المقاتل الإيرلندي: "لا يمكنني تحمل ذلك أكثر يا رجل. ببساطة أنا محطم"، وذلك قبل أن يحذف المنشور.
واعتقلت الشرطة في جزيرة كورس الفرنسية، في وقت سابق، كونور ماكغريغور بتهمة محاولة الاعتداء الجنسي.
ولم تقدم الشرطة معلومات تفصيلية عن الحادثة، لكنها أكدت أن الشكوى ضد ماكغريغور تم تقديمها في الـ10 من سبتمبر الجاري، عندما كان النجم الإيرلندي يقضي إجازته في الجزيرة الفرنسية.
وأطلق سراح ماكغريغور بعد التحقيق معه، حيث أنكر التهمة الموجهة إليه، بينما يستمر المحققون بالتحري عن الحادثة.