هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر على أن بلادها لن تنضم إلى الدول الخليجية المجاورة في تطبيع علاقتها مع الاحتلال الإسرائيلي بدون أن يتم إنجاز حل للقضية الفلسطينية.
وقالت الخاطر، في مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، الاثنين: "لا نعتقد أن التطبيع كان جوهر هذا الصراع، وبالتالي فإنه لا يمكن أن يكون الحل".
وأضافت الخاطر أن "جوهر هذا الصراع يدور حول الظروف القاسية التي يعيشها الفلسطينيون" باعتبارهم "شعبا بلا دولة، يعيشون تحت الاحتلال".
وتدعم قطر مبادرة السلام العربية وحل القضية الفلسطينية وفقا للشرعية الدولية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
ويُتوقع أن تتم اليوم الثلاثاء مراسم توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
اقرأ أيضا: سفير قطر بواشنطن: الدوحة ملتزمة بمبادرة السلام العربية
وأعلنت البحرين الجمعة الماضي أنها ستطبع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقوبل التطبيع الإماراتي والبحريني برفض فلسطيني رسمي وفصائلي، واعتبروه "خيانة لقضيتهم".
أزمة الخليج
وتحدثت الخاطر عن "الأزمة الخليجية" ومقاطعة دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر لدولة قطر، وأوضحت أن جهود الكويت في حل الأزمة "لم تصل إلى نقطة تحول بمواقف الدول حتى الآن".
وأوضحت أنه "في الشهرين الماضيين، كانت هناك رسائل ورسل يتنقلون ذهابا وإيابا (...) ومن المبكر جدا الحديث عن اختراق حقيقي"، لكن "الأسابيع القليلة المقبلة قد تكشف شيئا جديدا"، دون أن تدلي بتفاصيل أخرى.
ولفتت المتحدثة باسم الخارجية القطرية إلى أن المفاوضات "لحل الأزمة" تجاوزت الطلبات الـ13 التي قدمتها الدول المقاطعة كأساس لأي حل.
وأضافت الخاطر:
"لقد تجاوزنا هذه النقطة"، موضحة أن بلادها تريد البدء بمفاوضات غير مشروطة، وأن هذه المفاوضات "لا تحتاج بالضرورة إلى إشراك جميع الأطراف في وقت واحد".
ورفضت تحديد إلى أي
من الدول المقاطعة تتحدث قطر في الوقت الراهن.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون قطريون إن الأولوية ستعطى لإصلاح
العلاقات مع السعودية، التي تشترك معها قطر في حدودها البرية الوحيدة، وفق ما أوردت الوكالة الأمريكية.