هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدى اضطراب في الهرمونات، إلى منح العداة الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا، سرعة خارقة، دفعت منافساتها لاتهامها بتناول مواد منشطة.
وبحسب شبكة "بي بي سي"، فإن سيمينيا الحائزة على بطولة العالم في سباق العدو لمسافة 800 متر ثلاث مرات، وعلى الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية مرتين، وصفت من قبل مدربها مايكل سيم، بأنها "تبدو كرجل".
هذا التوصيف من المدرب، كان اتهاما صريحا من قبل منافستها الإيطالية إليسا كوزما، والتي قالت إن سيمينيا "رجل"، بعد خسارتها أمامها في سباق برلين.
لدى سيمينيا، وعمرها اليوم 29 عاما، حالة وراثية تسمى فرط الأندروجين (hyperandrogenism)، والتي تجعل جسدها ينتج مستويات أعلى من هرمون التستوستيرون.
وهرمون التستوستيرون هو الهرمون الذي غالبا ما يكون عند معظم النساء بكميات أقل من الرجال، والذي يرتبط بأنه يؤدي إلى أداء أفضل في الرياضات.
وبصيغته المصنّعة، يدرج التستوستيرون على قائمة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات كمادة ممنوع على اللاعبات تناولها.
وحالة سيمينيا نتجت عن ما يعرف باختلاف التطور الجنسي (DSD)؛ وهي حالة لا تسمح بالتطور المعروف لجنس الشخص؛ فهرموناتهم وجيناتهم وأعضاؤهم التناسلية قد تحمل مزيجا من سمات الذكورة والأنوثة، بحسب "بي بي سي".
وبرغم أنها لم تتناول أي مواد محظورة، إلا أن بطولة ألعاب القوى أصدرت العام الماضي قرارا جديدا يقضي بإجبار سيمينيا وغيرها من اللاعبات ممن لديهن نفس الحالة، على تناول عقارات تخفف مستويات التستوستيرون لكي يكنّ مؤهلات للتنافس في مباريات سباق السيدات (من 400 متر وحتى الميل).
تحدت سيمينيا القرار لكنها خسرت الاستئناف في محكمة التحكيم الرياضي. كما أنه رُفض طلب استئناف تقدمت به للمحكمة الاتحادية السويسرية العليا في شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.