سياسة دولية

هكذا هدد ترامب "الديمقراطيين" إذا خرجوا بعد فوزه بالانتخابات

بايدن أدان بشدة جميع أعمال العنف في المدن الأمريكية- جيتي
بايدن أدان بشدة جميع أعمال العنف في المدن الأمريكية- جيتي

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يستطيع مواجهة أي أعمال شغب في حال فاز بالانتخابات الرئاسية المقبلة واعترض عليها الحزب الديمقراطي.

 

وجاءت تصريحات ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" من المتوقع بثها كاملة السبت، كما نقل موقع "بوليتيكو"، وذلك في معرض إجابته على تساؤل "كيف سيرد على حوادث الشغب في حال إعلان فوزه يوم 3 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل".


ورد ترامب قائلا: "سوف نواجههم بسرعة كبيرة إذا فعلوا ذلك. لدينا الحق في القيام بذلك".

وأضاف ترمب: "لدينا القوة للقيام بذلك، إذا أردنا".

وتابع: "هذا يسمى تمردا. نحن فقط نرسل قوات ونقوم بذلك بسهولة شديدة، أعني أن الأمر سهل للغاية".

وأوضح أنه "يفضل عدم القيام بذلك لأنه لا يوجد سبب لذلك، ولكن إذا كان علينا القيام بذلك، فسننفذ في غضون دقائق".

 

 

 

 

وتعرض ترامب لانتقادات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في حزيران/يونيو بعد أن أطلق ضباط الشرطة وقوات الحرس الوطني الرصاص المطاطي وقنابل يدوية لإجبار المتظاهرين السلميين ضد العنصرية على الخروج من ساحة لافاييت بجوار البيت الأبيض.

 

اقرأ أيضا: كتاب وودورد: ترامب فاخر بإنقاذ ابن سلمان بقضية خاشقجي
 

ومع تصاعد الحملة الانتخابية، سعى ترامب إلى تسليط الضوء على أعمال النهب والشغب التي صاحبت بعض الاحتجاجات على مستوى البلاد ، بينما زعم أن المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن سيسمح باستمرار الاضطرابات.

 

لكن بايدن أدان بشدة جميع أعمال العنف في المدن الأمريكية، في حين كان ترامب مترددا في التحدث علانية ضد العنف الذي يرتكبه أنصاره في شكل حملات منظمة، وفقا لموقع "بوليتيكو".

ويقول الموقع: "من غير الواضح ما إذا كانت ستكون هناك أعمال شغب ليلة الانتخابات (...) بسبب التوسع الكبير في التصويت عبر البريد وسط جائحة فيروس كورونا"، علما بأن ترامب ألمح إلى إمكانية وقوع أكبر عملية تزوير في الانتخابات الأمريكية، وسجل اعتراضه على توسيع التصويت الإلكتروني.

 

وتحتدم المنافسة الانتخابية بين ترامب وبايدن، في حين تشير استطلاعات الرأي إلى تراجع حظوظ الرئيس الأمريكي بالفوز بفترة رئاسية ثانية، نظرا لعدم رضا الجمهور الأمريكي عن تعامله مع تفشي وباء فيروس كورونا والاحتجاجات ضد العنصرية منذ أواخر أيار/مايو الماضي.

التعليقات (0)