سياسة تركية

مستشار أردوغان: لهذا تتواجد تركيا في سوريا وليبيا

اعتبر أن بلاده تمارس تمردا من أجل العدالة برفضها أن تتحكم بمصير العالم خمس دول فقط- عربي21
اعتبر أن بلاده تمارس تمردا من أجل العدالة برفضها أن تتحكم بمصير العالم خمس دول فقط- عربي21

قال ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تتواجد في سوريا وليبيا وغيرهما انطلاقا من مفهوم العدالة فقط.

 

وفي مقال نشره موقع صحيفة "يني شفق" التركية، قال أقطاي إن بلاده "حينما تدخل تلك الأماكن التي لا يوجد أحد في العالم يستنكر أو يكترث لما تعانيه من آلام، فإنها تدخل وهي تطالب بإحقاق العدالة".

 

وسلط أقطاي الضوء على كلمة أردوغان خلال افتتاح العام القضائي الجديد، في الأول من أيلول/ سبتمبر الجاري، حيث بدأ كلمته بقول إن "العدالة هي فوق كل شيء".

 

اقرأ أيضا: على مرمى حجر من تركيا.. كيف أصبحت هذه الجزر يونانية؟
 

وشدد في هذا السياق على أهمية الشعار الذي ترفعه أنقرة: "العالم أكبر من خمسة"، في إشارة إلى أعضاء مجلس الأمن الدائمين.

 

وأضاف أقطاي، الذي يشغل منصب مستشار أردوغان في رئاسة حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، أن محاولة حبس بلاده داخل سواحلها بسبب جزيرة لا يتجاوز حجمها الـ10 كيلومترات مربع، بينما يتم تجاهل مساحة تركيا العظيمة التي تبلغ 780 ألف كيلومتر مربع، لا شك أنه أكثر مثال واقعي على انعدام الحقوق والعدالة.

 

وتابع: "بينما هناك من يتبنى سياسة التقسيم هذه بكل وقاحة وتهور، فإن تركيا واضعة نصب أعينها تحقيق القانون والعدالة فحسب، مدركة أن غنى البحر المتوسط هو من حق جميع الدول كلها لا دولة دون أخرى، مجابهةً كل مظاهر الاستعمار الحديث في عالم منهار".

 

اقرأ أيضا: أربع خرائط لفض نزاعات بحرية حول العالم "تزعج" اليونان


وقال: "للأسف، هناك بعض الدول التي تظن نفسها قوية وعظيمة ومزدهرة ولا تُقهر، لا تمتلك أي آلية لمحاسبة ظلمها الذي تعامل به الآخر".

 

وأضاف أن "خمس دول فقط في هذا العالم اتفقت فيما بينها على عدم الاكتراث للظلم والمظالم تحاول التستر عليها عبر جملة من الخداع اللفظي الدبلوماسي".

 

وتابع: "لذا فإننا يجب أن لا نتفاجأ حينما نرى الرئيس أردوغان يعطّل مشاريع تلك الدول، بينما يصدح بشعاره- العالم أكبر من خمسة. إنه تمرد من أجل العدالة".

التعليقات (2)
ربيع اليمن
الخميس، 03-09-2020 10:25 ص
اذا هذه عقيدة الدولة التركية العميقة!المؤسسة العسكرية والاحزاب فهذا حسن!اما اذا هي سياسة اردوغانية فقط فسوف تذهب بذهابة!اليس كذلك.!؟