هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"
إن واشنطن أعادت أرشيف حزب البعث العراقي السابق، إلى بغداد عبر طائرة شحن عسكرية.
وتعد هذه الخطوة، وفق
الصحيفة، بمثابة مبادرة حسن نية لرئيس الوزراء الجديد، مصطفى الكاظمي.
وكانت الولايات المتحدة، استولت
على الأرشيف العراقي بعد احتلال العراق عام 2003 وسقوط نظام صدام حسين.
وشحن هذا الأرشيف، الذي يتضمن
حوالي 6 ملايين وثيقة، بعد تغليفه جيدا خشية اعتراضه من قبل الجماعات المسلحة المدعومة
من إيران، فيما بات الأرشيف الآن في مكان آمن ولكنه غير معروف بالعاصمة العراقية.
وفي عام 2013، أعادت الولايات
المتحدة مجموعة مختلفة من الوثائق، فيما أثار ذلك مخاوف بين الباحثين الغربيين من احتمال
استغلال هذه الوثائق سياسيا من قبل رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.
وتقول الصحيفة إنه بعد الفوضى
التي عمت بغداد في نيسان/ أبريل 2003، عاد الأكاديمي كنعان مكية، ورئيس الوزراء الحالي
مصطفى الكاظمي (كان حينها يدير مؤسسة الذاكرة العراقية) إلى العراق من بريطانيا، واكتشفا
أكواما من الوثائق والمستندات في قبو، حيث عمل مكية على نقل هذه الوثائق إلى منزل عائلته
بمباركة أمريكية، لحفظها.
ومع تزايد العنف الطائفي في العاصمة،
نقلت الوثائق إلى الولايات المتحدة، خشية من احتمالية تدميرها، حيث تم الاحتفاظ بها
في البداية في فيرجينيا الغربية، قبل إرسالها إلى مؤسسة هوفر، وهي منظمة فكرية ذات
ميول محافظة بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا.
وتحتفظ مؤسسة هوفر بأرشيف رقمي
لجميع هذه الوثائق.