هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تكشفت فضيحة "شذوذ جنسي" مدوية تورّط بها الإنجيلي البارز جيري فالويل، الداعم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب ما نشرت وكالة "رويترز"، فإن فالويل الذي يترأس جامعة ليبرتي اليمينية في فيرجينيا، كان على علم بعلاقة جنسية بين زوجته بيكي، وشاب يدعى جيانكارلو غراندا.
"رويترز" ذكرت أن فالويل، وهو أحد المحرضين على الإسلام، والداعمين لترامب، كان يتواجد أحيانا في ذات الغرفة التي تتواجد فيها زوجته، ويشاهدها وهي تمارس الجنس مع الشاب غراندا.
وبحسب التحقيقات، فإن غراندا كان يعمل في منتجع تابع للزوجين، وأعجبت به بيكي في 2012، وأقامت علاقة غرامية معه، قبل أن يشاركهما في أعمالهما.
وقالت "رويترز" إن غراندا أطلعهم على صور ورسائل تثبت صحة ادعائه، مشيرا إلى أن اللقاءات كانت تتم في فنادق بميامي ونيويورك، وفي منزل فالويل بفرجينيا.
ويقول غراندا إن السبب في فضحه هذه العلاقة، هو خلافه مع الزوجين حول أمور تجارية.
اللافت أن وسائل إعلام ذكرت أن محامي ترامب السابق مايكل كوهين، حصل على صور فاضحة لزوجة فالويل، متسائلة عن ما إذا كان ابتز الزوجين بها لدعم ترامب، بعدما كانا داعمين لتيد كروز.
بدورها، نشرت صحيفة واشنطن إكزامينر، بيانا صادرا عن جيري فالويل، نفى فيه أن يكون تعرض للابتزاز من قبل غراندا، مع تأكيده وجود علاقة مع زوجته.
ونفى فالويل الداعم للاحتلال الإسرائيلي بقوة، أن يكون على علم بهذه العلاقة منذ سنوات كما ادعى غراندا.
وفالويل وزوجته بيكي كانا ضمن داعمي حملة ترامب الانتخابية عن التيار اليميني المحافظ في الحزب الجمهوري.
يشار إلى أن جامعة ليبرتي التي يرأسها فالويل منذ 2007، علّقت عمله بمنحه إجازة إلى حين البت في فضيحته الجنسية.