هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قدمت المدعية العامة لنيويورك، ليتيسيا جيمس، طلبا قضائيا يهدف إلى إرغام "إريك" نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الإدلاء بشهاداته تحت القسم، في إطار تحقيق تجريه حول الملكيات العقارية للإمبراطورية العائلية.
وقالت المدعية العامة الديمقراطية في بيان الاثنين، إنه "بعدما وافق في بداية الأمر
على إجراء هذه المقابلة، هو الآن يرفض المجيء"، موضحة أنه "حتى لو قالت
منظمة ترامب إنّها تريد "التعاون" في التحقيق فهي ترفض تقديم
المستندات (المطلوبة)، متذرّعة بذرائع واهية".
وإريك
ترامب الذي يتولى مع شقيقه الأكبر دونالد جونيور إدارة المجموعة القابضة
"منظمة ترامب" منذ تسلم والدهما مفاتيح البيت الأبيض في مطلع 2017،
كان من المقرر أن يتم استجوابه تحت القسم من قبل محقّقي النيابة العامّة في تموز/
يوليو.
اقرأ أيضا: تسجيل مسرب لشقيقة ترامب: "كذاب.. ليس لديه مبادئ"
وأضافت
جيمس أنها لهذا السبب طلبت رسميا من قاضٍ في ولاية نيويورك أن يأمر إريك ترامب
بالإدلاء بشهادته تحت القسم، وأن يأمر أيضاً "منظمة ترامب" بتقديم
المستندات المتعلّقة بعدد من عقارات الشركة، بما في ذلك مبنى يقع في وول ستريت
وفندق ترامب الدولي في شيكاغو.
وذكّرت
المدّعية العامّة بأنّها فتحت هذا التحقيق في 2019 بعد أن قال مايكل كوهين،
المحامي الشخصي السابق للرئيس دونالد ترامب، خلال إدلائه بشهادته أمام الكونغرس إنّ موكّله السابق بالغ في أو قلّل من قيمة بعض عقاراته للحصول على قروض أو تخفيضات ضريبية.
وإريك
ترامب (36 عاما) هو ثالث أولاد ترامب من زوجته الأولى إيفانا ترامب.
وعلى
الرّغم من أنه يتولى بالاشتراك مع شقيقه الأكبر رئاسة المجموعة القابضة، إلا أنّ إريك،
نائب الرئيس التنفيذي رسميا، هو الأكثر ضلوعا في الإدارة اليومية للشركة العائلية.