هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني، أن مسار الاستقرار في ليبيا، يبدأ بحوار سياسي شامل لكل البلاد، محذرا من أي مناورات أو تهديد في مبادرة وقف إطلاق النار.
جاء ذلك في تغريدة للسني على حسابه في "تويتر"، تعليقا على إعلان الحكومة الليبية ومجلس نواب طبرق وقفا فوريا لإطلاق النار في البلاد.
وتساءل السني: "هل سيلتزم من أشعل الحرب على طرابلس ومن باركها ودعمها ثم انهزم فيها بوقف إطلاق النار؟ سنرى. لكن لن نقبل المناورات أو أي تهديد جديد".
— Taher EL-Sonni طاهر السني (@TaherSonni) August 21, 2020
وأضاف أن هذه "ليست أول مرة نقدم (الحكومة الليبية) مبادرة للحل السلمي وكنا وما زلنا نرحب بكافة المبادرات الصادقة".
واستدرك السني: "لكن نرفض تفصيلها (المبادرة الأخيرة) على أشخاص (لم يذكرهم)، لأن للشعب حق تقرير المصير".
وجدد السني التأكيد على أن مسار الاستقرار يبدأ بحوار سياسي شامل لكل مناطق ليبيا ومكوناتها وتياراتها والفاعلين.
اقرأ أيضا: وقف إطلاق نار بليبيا.. الجيش يشترط وبند خاص لإدارة النفط
وأشار إلى أهمية الاتفاق على قاعدة دستورية لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بإشراف أممي ودولي كامل.
وشدد على "تفعيل العدالة الانتقالية، ومحاسبة من ارتكب جرائم حرب، لأن الجرائم لن تسقط بالتقادم".
— Taher EL-Sonni طاهر السني (@TaherSonni) August 21, 2020
واتفق المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، ومجلس نواب طبرق الداعم للانقلابي خليفة حفتر، في بيانين متزامنين، على الوقف الفوري لإطلاق النار.
وأوضح البيان الرئاسي أن "تحقيق وقف فعلي لإطلاق النار يقتضي أن تصبح منطقتا سرت (شمالا) والجفرة (وسط البلاد) منزوعتي السلاح، وتقوم الأجهزة الشرطية من الجانبين بالاتفاق على الترتيبات الأمنية داخلها".
ودعا إلى "إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال مارس/آذار المقبل، وفق قاعدة دستورية مناسبة يتم التوافق عليها بين الليبيبن".
فيما ذكر بيان مجلس نواب طبرق أن "وقف إطلاق النار يجعل من مدينة سرت مقرا مؤقتا للمجلس الرئاسي الجديد، يجمع كل الليبيين ويقربهم، وتقوم قوة شرطية أمنية رسمية من مختلف المناطق بتأمينها تمهيدا لتوحيد مؤسسات الدولة".