هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده لن تخضع لمعاهدة سيفر جديدة يسعى البعض لفرضها على تركيا في البحر الأبيض المتوسط.
جاء ذلك في كلمة له، الأربعاء، خلال مشاركته في افتتاح مصنع لتقنيات الطاقة الشمسية في العاصمة أنقرة.
وأضاف الرئيس التركي، أنه لا يمكن لأي قوة استعمارية حرمان بلاده من مصادر النفظ والغاز الطبيعي في شرق المتوسط، مؤكدا أن أعمال التنقيب الجارية هناك تشكل أهمية حيوية بالنسبة لتركيا في مجالي الطاقة والأمن.
وتابع قائلا: "مثلما مزقنا اتفاقية "سيفر" قبل قرن، لن نرضخ لاتفاقية مشابهة يسعون لفرضها علينا شرقي المتوسط".
وشدد على أن بلاده مصممة على البحث عن حقوقها في شرق المتوسط، ولن تعطي الفرصة لأعمال القرصنة هناك.
ولفت إلى أن تركيا غير راغبة بالدخول في صراعات أو توتر في البحر المتوسط، موضحا، أنها تنتظر من الدول الأخرى اتخاذ خطوات لتخفيف التوتر وفتح قنوات الحوار وليس تصعيده.
اقرأ أيضا: أردوغان: لن نسمح بـ"بلطجة اليونان" في "وطننا الأزرق"
وأكد أن نضال تركيا على جبهات عدة بدءا من شرق المتوسط وحتى ليبيا، ليس كفاحا من أجل الحقوق فحسب، وإنما من أجل المستقبل أيضا.
وفي سياق آخر، أشار الرئيس التركي، إلى أنه سيزف الجمعة المقبلة بشرى لشعبه، مؤكدا أنها ستكون إيذانا ببدء مرحلة جديدة في البلاد.
وبشأن وباء كورونا في البلاد، شدد أردوغان، على أنه على الرغم من الارتفاع الطفيف في معدل الإصابات اليومية بالبلاد، لكنه ما زال تحت السيطرة.
يشار إلى أن تركيا، شهدت ارتفاعا في معدل الإصابات اليومية مؤخرا، بالوقت الذي خفضت فيه الإجراءات التدبيرية منذ الأول من حزيران/ يونيو الماضي.
وأشار الرئيس التركي، إلى أن القطاع السياحي بدأ بالتعافي مع بدء قدوم السياح من روسيا وألمانيا وأوكرانيا.
وبشأن الاقتصاد التركي، أكد أردوغان أنه على الرغم من وجود مشاكل ناجمة عن الخارج، لكن الاقتصاد بدأ يستعيد عافيته وزخمه ما قبل كورونا.