هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهد ملف ليبيا والتوتر في "شرق المتوسط"، مساء الأحد، حراكا دبلوماسيا نشطا بشكل منفصل بين أمريكا وتركيا من جهة، وآخر بين الإمارات واليونان من جهة أخرى.
فمن جهته، ناقش وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، مع نظيره التركي، تشاووش أوغلو، التوتر القائم في منطقة شرق البحر المتوسط والوضع في ليبيا.
اقرأ أيضا: حذف "ابن زايد".. ماكرون يعدل تغريدة حول مباحثات المتوسط
ونشر بومبيو، تغريدة على حسابه في "تويتر"، بأنه ناقش مع تشاووش أوغلو في "محادثة آنية في سانتو دومينغو (عاصمة جمهورية الدومينكان) الحاجة الملحة للحد من التوترات في شرق البحر الأبيض المتوسط".
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) August 16, 2020
في المقابل، أكد نظيره التركي أنه ناقش مع بومبيو قضايا مهمة، مثل الوضع في شرق المتوسط وليبيا وسوريا.
وقال: "سنواصل الدفاع عن حقوق تركيا والقبارصة الأتراك ضد الخطوات الاستفزازية للجانب القبرصي واليوناني".
— Nikos Dendias (@NikosDendias) August 16, 2020
في المقابل، أعلن وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد، الأحد أيضا.
وهاجم النشاط التركي في شرق المتوسط خلال مباحثاته مع ابن زايد.
اقرأ أيضا: أردوغان: لن نسمح بـ"بلطجة اليونان" في "وطننا الأزرق"
والاثنين الماضي أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، وصول سفينة "أوروتش رئيس" للأبحاث إلى شرق المتوسط، لاستئناف أنشطة التنقيب فيها.
وأثارت السفينة التركية أصداء واسعة وردود فعل في الصحافة اليونانية والقبرصية الرومية.
وأطلقت تركيا، في وقت سابق الأحد، إشعارا للبحارة "نافتكس"، جنوب غربي سواحل جزيرة قبرص يفيد بمواصلة سفنها أعمال التنقيب عن النفط والغاز.
والسبت، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن سفينة "أوروتش رئيس" ستواصل أنشطتها للتنقيب عن الطاقة شرق المتوسط حتى 23 آب/ أغسطس الجاري، وقال: "لن نتردد أبدا في الرد اللازم حال تعرضت لأدنى مضايقة".