مسؤولة إماراتية لـ"هآرتس": نحرص على فتح سفارة بإسرائيل

أجرت صحيفة "هآرتس" العبرية مقابلة مع "هند العتيبة"، مديرة الاتصال الاستراتيجي في وزارة الخارجية الإماراتية، أكدت خلالها الأخيرة أن أبو ظبي "حريصة على إحراز تقدم فيما يتعلق بفتح السفارات وإصدار تأشيرات عمل متبادلة".

وفي إطار "التطبيع" مع الاحتلال، أعربت العتيبة في حديثها للصحيفة العبرية عن أملها في مشاركة العديد من الإسرائيليين بمعرض "إكسبو دبي"، المقرر انطلاقه مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2021.

وبسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، تقرر تأجيل انطلاق "إكسبو دبي" لمدة عام، إذ كان من المقرر عقده في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

وكان الاحتلال قد أعلن قبل عام أنه سيشارك في المعرض الدولي الذي يقام كل خمس سنوات، وذلك في إطار خطوات "التقارب"، التي انتهت بتطبيع كامل أخيرا.

ووصفت العتيبة، الاتفاق بين الجانبين، والذي أُعلن عنه الخميس، بـ"التاريخي"، معتبرة أن نقطة التحول التي قادت إليه كانت القلق من خطة "الضم" الإسرائيلية.

وزعمت المسؤولة الإماراتية: "الضم كان هو مصدر قلقنا المباشر، شعرنا أنه سيقضي على آفاق حل الدولتين".

اقرأ أيضا: عقاب تزامنا مع التطبيع.. غزة مقبلة على ظلمة جراء منع الوقود

وكانت أبو ظبي قد قالت إن اتفاق التطبيع تضمن وقف مساعي الاحتلال لضم أراضي الضفة الغربية، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد لاحقا التمسك بالمخطط.

كما أكد العديد من المسؤولين الإسرائيليين الكبار، أن تل أبيب "متمسكة" بمخططات الضم، التي تم تعليقها وليس "وقفها".

وفي وقت سابق الأحد، قال وزير مالية الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن مخطط ضم أراض بالضفة الغربية تم تجميده، قبل إعلان اتفاق التطبيع مع الإمارات، مستدركا في تصريح لهيئة البث الرسمية "طرح الاتفاق وكأنه مرتبط بالأمر (وقف الضم) أكثر ملاءمة لجميع الدول العربية".

وفي سياق متصل، أعلنت "العتيبة" أن وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، ونظيره الإسرائيلي، غابي أشكنازي، "دشّنا" خطوط الاتصال بين الجانبين.

وأضافت، عبر تويتر، أن ابن زايد وأشكينازي "تبادلا التهاني وأكدا الالتزام بتحقيق بنود معاهدة السلام بين الدولتين من أجل النهوض بالسلام والتنمية الإقليمية".

— هند مانع العتيبة Hend Al Otaiba (@hend_mana) August 16, 2020