هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعاد نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، تداول تغريدة قديمة تعود إلى سنوات مضت، لوزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، نشر فيها صورا توثق جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة لا سيما الأطفال.
وفي التغريدة التي قد تحرج المسؤولين الإماراتيين اليوم، بعد إعلان التطبيع الكامل للعلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، يظهر ابن زايد معبرا عن استيائه لممارسات إسرائيل التي وصفت مرارا بأنها جرائم حرب ضد المدنيين.
اقرأ أيضا: هذا موقف الشيخ زايد من إسرائيل.. أصدر مرسوما بمقاطعتها (شاهد)
وكتب ابن زايد بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والعبرية: "إسرائيل تقتل الأطفال"، مرفقا معها صورا لضحايا الأطفال الذين قتلتهم الغارات الإسرائيلية العنيفة ضد المدنيين في عام 2014.
— عبدالله بن زايد (@ABZayed) July 27, 2014
وجاءت تعليقات النشطاء على التغريدة ذاتها، مسائلة المسؤول الإماراتي بشأن المواقف السابقة لدولته من إسرائيل، وكيف أنها باتت اليوم توقع اتفاقية سلام مع الاحتلال دون حرب ودون سبب.
وكتب بعض النشطاء لابن زايد بعد إعادة تداول التغريدة: "هل تتذكر هذه التغريدة وهذا الموقف؟".
— O'Principe ⭐️⭐️ (@Ti_nounou) August 14, 2020
— أسامة الجنداري 🇾🇪 (@OsamaYe21) August 13, 2020
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) August 14, 2020
— ✨ (@3azalnas__q8) August 13, 2020
— 🖌️📜آلـدسےـتےـور 1 🖌️📜| 🇴🇲 (@the_Constitutio) August 13, 2020
والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات واصفا إياه بـ"التاريخي".
وعقب إعلان ترامب الاتفاق، أكد نتنياهو أن حكومته متمسكة بمخطط الضم، رغم أن بيانا مشتركا صدر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، أشار إلى أن تل أبيب "ستتوقف عن خطة ضم أراض فلسطينية".
وقوبل اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي بتنديد واسع داخل فلسطين، شعبيا ورسميا.
اقرأ أيضا: إحراق صور ابن زايد بالأقصى.. وفعاليات شعبية رافضة للتطبيع (شاهد)
ونددت به قوى سياسية وشعبية عربية في دول عربية عدة، فيما خرقت كل من مصر والبحرين وسلطنة عمان الصمت العربي الرسمي حيال الاتفاق؛ إذ هنأت القاهرة والمنامة ومسقط، في بيانات رسمية أبوظبي بالخطوة.
فيما لم يظهر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، موقفا واضحا من الاتفاق، إلا أنه قال، عبر بيان، إن أثره سيكون مرتبطا بما ستقوم به إسرائيل لاحقا.
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.