هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يشارك مكتب
التحقيقات الاتحادي الأمريكي اليوم الجمعة في
التحقيق اللبناني في سبب الانفجار الذي دمر مناطق واسعة من بيروت، وأودى بحياة 177 شخصا.
وقال المكتب في
بيان لـ"رويترز": "بناء على طلب الحكومة اللبنانية، سيقدم مكتب التحقيقات
الاتحادي لشركائنا اللبنانيين المساعدة في تحقيقهم في الانفجارات التي وقعت في
مرفأ بيروت يوم الرابع من أغسطس".
وأضاف: "بما
أن هذا ليس تحقيقا يجريه مكتب التحقيقات الاتحادي، فلن يقدم المكتب تعليقا إضافيا
في الوقت الراهن. يجب توجيه المزيد من الأسئلة إلى السلطات اللبنانية التي ستقود
التحقيق".
وقال مسؤول في
هيئات إنفاذ القانون إن مكتب التحقيقات الاتحادي لا يمكنه تقديم تفاصيل عن نوع
المساعدة التي سيقدمها وما إذا كان أفراد المكتب في طريقهم بالفعل إلى بيروت.
ولم تنشر
الوكالات الحكومية الأمريكية علنا أي بيانات أو مواد تشير إلى وجهة نظر المحققين
ووكالات المخابرات الأمريكية في أسباب الانفجار.
لكن مصادر في
الحكومة الأمريكية قالت في أحاديث خاصة إن الوكالات الأمريكية تعتقد بناء على
الأدلة المتاحة أن الانفجار الذي وقع في مستودع، به كميات كبيرة من نترات
الأمونيوم، كان على الأرجح حادثا.
اقرأ أيضا: من كان يعرف عن تخزين نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت؟
وقالت المصادر إنهم يواصلون جمع البيانات وما زالوا يدرسون احتمال أن يكون الانفجار ناجما عن هجوم متعمد.
وفي 4 آب/أغسطس هز انفجار ضخم العاصمة بيروت، وخلف 177 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، ومئات المفقودين، وفق أرقام رسمية غير نهائية.
وكانت السلطات اللبنانية قد أشارت إلى أن سبب الانفجار هو 2750 طنا من نترات الأمونيوم كانت مخزنة في مستودع بمرفأ بيروت بدون إجراءات سلامة.
وفتحت السلطات اللبنانية تحقيقا في 5 آب/أغسطس للوقوف على ملابسات الحادث، قالت إنه يستغرق خمسة أيام، إلا أنه وحتى تاريخه لم تعلن نتائج التحقيق بعد.
ومنذ بدء التحقيق، تمّ توقيف أكثر من عشرين شخصا بينهم مسؤولون ومهندسون في جمارك ومرفأ بيروت.
وطالب رؤساء حكومة سابقون ومفتي لبنان وسياسيون بفتح تحقيق دولي في الانفجار، الأمر الذي رفضته الرئاسة والحكومة اللبنانية.