هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية تساؤلات من لبنانيين إزاء تراجع حضور السعودية بين الدول الداعمة لبلادهم إثر انفجار بيروت.
وأثارت تغريدة لحساب لبناني حفيظة الأمير السعودي "عبد الرحمن بن مساعد" ما دفعه إلى التعليق.
وكان حساب باسم "حسن فاخوري" قد كتب على تويتر: "وين آل سعود وخيراتهم؟ حدًا سامع حسها، وحس عبيدها من مصاب لبنان وشعبه؟ مملكة الشر دائما وأبدا".
وردّ الأمير السعودي بسلسلة تغريدات، قال في إحداها: "يا أستاذ حسن.. يامن تقول في معرفك حسن نصر الله سيدك.. هل لنا أن نسأل؟.. وين إيران وخيراتها من لبنان بأكمله بجميع مكوناته؟ حدا سامع حسها وحس تابعيها- ولن أقول عبيدها كي لا أجاريك في سوء الخلُق- وأين هي من مصاب لبنان وشعبه؟ كم حجم الدعم الذي قدمته السعودية للبنان في آخر 20 سنة؟".
وأضاف في تغريدة أخرى: "كم حجم الدعم الذي قدمته إيران للبنان في آخر عشرين سنة؟.. كم عدد اللبنانيين الذين يعملون في السعودية وكم حجم تحويلاتهم للبنان؟.. كم عدد اللبنانيين الذين يعملون في إيران وكم حجم تحويلاتهم للبنان؟.. كم حجم استثمارات السعوديين في لبنان؟.. كم حجم استثمارات الإيرانيين في لبنان؟.. الإجابات تدينك!".
اقرأ أيضا: هذه المفاجآت يمكن أن يجلبها تفاقم أزمة لبنان إلى العالم
— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز (@abdulrahman) August 12, 2020
واشتعلت سجالات مشابهة على تويتر خلال الأيام الماضية، حيث اتهم لبنانيون المملكة بمحاولة ابتزاز بلادهم بالمساعدات، ودفعها إلى التنازل للاحتلال الإسرائيلي، أو للسيطرة على قرارها الوطني.
— مع ااالحق (@maa_alhaaq) August 13, 2020
— زيد البعوهـ (@zaeidalie) August 12, 2020