هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذر رئيس الأركان العامة بالجيش الليبي، الفريق الركن محمد الهدي الشريف، من انجرار المؤسسات العسكرية وراء أجندات بعض الدول، داعيا إلى تأسيس جيش قوي يواجه التحديات.
ويوافق التاسع من آب/ أغسطس، الذكرى الـ 80 لتأسيس الجيش الليبي، والتي تأتي في ظل أزمة سياسية واقتصادية خانقة تمر بها البلاد، وسط دعوات لإعادة هيكلته.
وقال الشريف في كلمة متلفزة إن الجيش يسعى لأن تكون المؤسسة العسكرية أحد روافد الدولة المدنية رغم كل الظروف التي تمر بها البلاد، محذرا من الانجرار وراء أجندات بعض الدول.
وشدد الشريف على أن الجيش لن يكون معول هدم للوطن، داعيا إلى بناء جيش قوى يستطيع أن يحمي البلاد.
وتأتي هذه الذكرى وسط أزمة تعيشها البلاد، نتجت عن هجوم نفذته قوات حفتر في الرابع من نيسان/ أبريل 2019 على المنطقة الغربية في ليبيا، وانتهى أخيرا بانسحاب قوات اللواء المتقاعد، نحو مدن الوسط والشرق، لكنه استدعى تدخل لاعبين كثر في المشهد السياسي والميداني الليبي، ما تسبب في استمرار أزمات البلاد.
في سياق ذي صلة، قال آمر المنطقة العسكرية الغربية، اللواء أسامة الجويلي، إن بيان القوة المشتركة يهدف إلى الوقوف ضد المحاولات المتكررة والفاشلة بإعادة ليبيا إلى "الدكتاتورية" من خلال استغلال شعارات حرية التعبير بالدعوة إلى تظاهرات ما يُسمى "حراك رشحناك".
وأضاف في بيان نشرته قوات بركان الغضب: "القوة المشتركة ليس من شأنها بأي حال من الأحوال التدخل في ما يحدث من اختلاف في وجهات النظر بين القيادات السياسية، وإن مهام القوة واضحة ومحددة في قرار تشكيلها".
وكان بيان للقوة المشتركة المنبثقة عن الجيش، قال إن "هناك من يريد إرباك المشهد السياسي لغرض أجندات سياسية ومصالح حزبية وشخصية على حساب دماء الشهداء والجرحى وأبطال بركان الغضب". محذرة من دعوات "مشبوهة" للتظاهر.