هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا سيب بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، لإيقاف الرئيس الحالي للفيفا جياني انفانتينو، بعد فتح تحقيقات جنائية بحقه في
سويسرا.
وقالت السلطات السويسرية، الخميس، إنها بدأت تحقيقات
جنائية بحق انفانتينو فيما يتصل بلقاءات عقدت بينه وبين المدعي العام السويسري
مايكل لاوبر. وينفي رئيس الفيفا الحالي ولاوبر ارتكاب أي مخالفات.
وقال بلاتر في بيان لـ"رويترز": "بالنسبة لي الأمور
واضحة وهي أنه لابد للجنة القيم التابعة للفيفا التحقيق مع السيد انفانتينو، ومن ثم
فإنه لابد لها من إيقافه".
ولم يرد الفيفا على الفور على طلب بالتعليق على تصريحات
بلاتر الذي ظل رئيسا للفيفا لمدة 17 عاما.
وتعرض بلاتر (84 عاما) نفسه للإيقاف من جانب لجنة القيم
التابعة للفيفا والمنع من ممارسة أي نشاط يتعلق باللعبة بعد ذلك بعد إجراء تحقيقات
جنائية بحقه في سويسرا في 2015.
اقرأ أيضا: الـ"فيفا" يوقف أمينه العام السابق بسبب الفساد
والتحقيقات لا تزال مستمرة، ولم توجه أي تهمة إلى بلاتر
الذي ينفي ارتكاب أي مخالفة.
وتتركز التحقيقات حول موافقة بلاتر على دفع مليوني فرنك
سويسري (2.2 مليون دولار) في 2011 إلى الفرنسي ميشيل بلاتيني الذي كان وقتها رئيسا
للاتحاد الأوروبي لكرة القدم مقابل عمل قام به الأخير قبل عشر سنوات من ذلك تقريبا.
وعوقب بلاتر بالإيقاف لثماني سنوات خفضت بعد ذلك لأربع
سنوات بعد الطعن، كما أوقف بلاتيني لثماني سنوات أيضا قبل تخفيضها لأربع بينما ينفي
المسؤول الفرنسي السابق ارتكاب أي مخالفة.
وفي حزيران/يونيو الماضي، أوضح بلاتر بأن استقالته من "الفيفا"، التي تقدم بها في عام 2015، جاءت في ظل ضغوط هائلة من السلطات الأمريكية التي كانت تحقق في ادعاءات الفساد.
وكان بلاتر قد رحل عن رئاسة الفيفا في الثاني من حزيران/يونيو 2015، بعد أيام من إعادة انتخابه، وذلك بعد اعتقال عدد من مسؤولي الفيفا في زيوريخ، وفي تشرين أول/ أكتوبر من العام نفسه، تلقى بلاتر الإيقاف من قبل لجنة القيم بـ"الفيفا".