هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج لإطلاق حراك شامل في الداخل والخارج لمواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية، معربا عن ترحيبه بالتقارب الوحدوي بين حركتي فتح وحماس.
وأكد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي خلال مؤتمر صحفي عقد في إسطنبول الثلاثاء، على أن الدور الوطني لفلسطينيي الخارج ومشاركتهم في القرار السياسي الفلسطيني "يجب أن يستند على إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي لكافة الفلسطينيين، وذلك عن طريق إجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة وشفافة تؤدي إلى مجلس وطني جديد يفرز لجنة تنفيذية قادرة على وضع برنامج وطني جامع قائم على التخلص من اتفاقية أوسلو وتصفية ترِكتها الضارّة بحقوق الشعب الفلسطيني".
وقال ماجد الزير القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للمؤتمر الشعبي خلال المؤتمر الصحفي، "إن المؤتمر يثمّن الخطوات الوحدوية التي أعلنت عنها الفصائل الفلسطينية مؤخراً، والتي نتمنى أن تثمر عن وحدة حقيقية وتمثيل فلسطيني واحد أساسه منظمة التحرير الفلسطينية".
اقرأ أيضا: القطار الهوائي.. تعرف على أخطر مشروع تهويدي في القدس
ورحب المؤتمر الشعبي بالتقارب الوطني الوحدوي على الساحة الفلسطينية، مطالبا بحراك شامل في الداخل والخارج لمواجهة مخططات تصفية قضية فلسطين.
في سياق متصل، نبه الزير إلى خطورة قرار الضم، داعيا الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى دعم صمود الفلسطينيين وإفشال ما يحاك ضدهم من مخططات.
بدوره، أشار محمد مشينش رئيس الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين "فيدار"، إلى أن "المخططات الخطيرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، تستوجب رد فعل يتناسب مع حجم التهديدات".
وأضاف: "وهو ما انعكس على تفاهمات وحوارات، بين مكونات أبناء شعبنا الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده في الداخل والخارج، ورأينا انعكاسها المباشر في الفصائل الفلسطينية وما جرى من تفاهمات وطنية في هذا الموضوع".
ورأى مشينش أن "مثل هذه التفاهمات تستوجب أن يكون هناك إسناد حقيقي لها من الشعب الفلسطيني، برد فعل عام من الشعب الفلسطيني لا يستثني أحدا وينسجم مع مواجهة هذه التهديدات".
في سياق متصل، أكد رئيس تجمع الإعلاميين الفلسطينيين في تركيا طه عودة، على "أهمية الإعلام في الدفاع عن القضية الفلسطينية باعتباره أحد عوامل النصر أو الهزيمة".
وأوضح أن على "الإعلاميين والمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، مسؤوليات كبيرة في التعاطي مع القضية الفلسطينية، خاصة في ظل حالة التراجع للقضية الفلسطينية في وسائل الإعلام العربية والأجنبية لانشغال الإعلام بملفات إقليمية وعالمية ساخنة".
وعدد عودةُ بعضاً من مسارات العمل للإعلام المهتم بالقضية الفلسطينية، بهدف تفعيل القضية في ظل انشغال وسائل الإعلام عن القضية وانحياز الإعلام الغربي للرواية الإسرائيلية، منها "إيجاد أساليب مبتكرة، ودور التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي في ذلك".
اقرأ أيضا: ندوة سياسية تدعو لصياغة استراتيجية جديدة لمواجهة الاحتلال
وطالب عودة المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، بالمساهمة في إيجاد الآليات الإعلامية الجديدة لخدمة القضية الفلسطينية وتفعيلها بشكل أكبر.
وفي كملة لتجمع المهندسين الفلسطينيين في تركيا، أكد المهندس محمد الهمص نائب رئيس التجمع، على ضرورة تأسيس التجمعات المهنية وتحشيد جهودها في الشتات، لدعم القضية الفلسطينية.
وقال: "كمهندسين ومهنيين موجودين في الشتات علينا أن نعمل على تطوير الفلسطيني في الداخل والخارج وهذا كله يصب في دعم القضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال، عبر تجميع الجهود".
ودعا الهمص، إلى "العمل على تجميع كل المؤسسات الفلسطينية في الخارج تحت مظلة واحدة، تجمع كل المؤسسات مهنيين وأكاديميين ومهندسين وأطباء وغيرهم، لدعم القضية الفلسطينية".
هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie