هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة "الفايننشال تايمز" إن حلفاء ترامب يتسابقون من أجل تحقيق أكبر مكاسب في الشرق الأوسط، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، واحتمالية أن يخسرها ترامب لصالح منافسه الديمقراطي، جو بايدن.
وفي مقال
للكاتب ديفيد غاردنر، قال إن احتمال خسارة ترامب للانتخابات يسرع "الأعمال
المميتة" في الشرق الأوسط، حيث يتصرف حلفاء ترامب بتهور تخوفا من وصول بايدن
إلى البيت الأبيض.
وبحسب ما نشرت
هيئة الإذاعة البريطانية، فإن أول هذه الأعمال هو خطة الضم الإسرائيلية للمستوطنات
على الأراضي المحتلة في الضفة الغربية.
اقرأ أيضا: توقعات بتولي ابن سلمان الحكم قبل نهاية العام الجاري
وفي السعودية، تزايدت التكهنات بأن ولي العهد محمد بن سلمان، سيخلف والده قبل الانتخابات الأمريكية، وحتى قبل دخوله إلى المستشفى قبل أيام.
وفي ليبيا، تخطط مصر للدخول عسكريا
هناك مع اشتداد الأزمة هناك بين مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وقوات حكومة
الوفاق المدعومة من تركيا.
وعلى الجانب الإيراني، وقعت سلسلة من
الحوادث التي لا تنكر إسرائيل صراحة أنها وراءها.
وختم الكاتب بأنه إذا فاز بايدن في
الانتخابات المقبلة، فإنه سوف ينتهج نهج أوباما الدبلوماسي، خصوصا في ما يتعلق
بإيران.
في سياق متصل، تناولت صحيفة إسرائيلية الثلاثاء، سياسة جو بايدن المرشح الديمقراطي الأمريكي للانتخابات الرئاسية المقبلة، وتحديدا في ما يتعلق بالشرق الأوسط وتعامله المرتقب مع تل أبيب.
وتوقعت صحيفة "هآرتس" في تقرير ترجمته "عربي21" أن تكون إدارة بايدن حريصة على فصل نفسها عن سياسات سلفها، واستعادة المصداقية للسياسة الخارجية الأمريكية، مضيفة أن "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يبدو مرشحا رئيسيا ضمن هذه السياسة، لكن بشكل يختلف عن حقبة ترامب".
وقال التقرير الإسرائيلي إن "نتنياهو يجب أن يكون قلقا للغاية، لأن بايدن تسبب في عدم تنفيذ الضم بالضفة، مع تقدم فرصه بالفوز بالانتخابات الرئاسية"، موضحا أن "نتنياهو لم يكن متأكدا أن صديقه وحليفه (ترامب) سيكون معه في كانون الثاني/ يناير 2021، لذلك فضّل عدم الانطلاق على قدم خاطئة مع رئيس أمريكي جديد، رغم أنه صديق قديم أيضا".