نيابة إسطنبول تطالب بسجن موظف بقنصلية واشنطن 15 عاما

طالبت النيابة العامة التركية، بالسجن 15 عاماً للموظف المحلي في القنصلية الأمريكية في إسطنبول "نظمي متا جان تورك" بتهمة انتمائه إلى منظمة "غولن" المتهمة بمحاولة الانقلاب في البلاد عام 2016.

جاء ذلك خلال جلسة محاكمة بمحكمة الجزاء الـ27 في إسطنبول، الجمعة، حضرها كل من المتهمين نظمي متا جان تورك، وزوجته سويم جان تورك، وابنته كوثر جان تورك بصحبة محاميهم.

كما حضر جلسة المحاكمة القنصل العام الأمريكي في إسطنبول داريا دارنيل، وبعض مسؤولي القنصلية.

وقال النائب العام التركي خلال الجلسة، إن "المتهم جان تورك له ارتباطات مع مدراء أمن سابقين تم عزلهم من مناصبهم بسبب عضويتهم في تنظيم "غولن" الإرهابي، وعناصر من الشرطة السابقين ينتمون للتنظيم دعوا إلى عدم إظهار مقاومة للانقلابيين في 15 تموز/ يوليو، وأشخاص متورطون بزرع أجهزة تنصت في مقر الرئاسة التركية في السنوات السابقة، وارتباطات أخرى مع موظفين ومدنيين منتمين للمنظمة".

اقرأ أيضا: تعرف على منظمة "غولن" المتهمة بمحاولة الانقلاب بتركيا

وأشار النائب العام، إلى أن المتهم لم يقدم توضيحات معقولة ومقنعة حول ارتباطاته مع الأشخاص المذكورين، وثبت أن له صلة بمنظمة "غولن".

وطالب النائب العام بإصدار حكم السجن 15 عاماً على نظمي تورك جان ، بتهمة "العضوية في تنظيم غولن الإرهابي المسلح"، وبراءة زوجته وابنته لعدم وجود أدلة كافية تثبت انتمائهما لـ"تنظيم إرهابي مسلح"، وإسقاط التهم الموجهة إليهما.

ومنتصف تموز/ يوليو 2016، شهدت تركيا، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر من الجيش، واتهمت السلطات منظمة "غولن"، بالوقوف خلفها.