هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في تصعيد متواصل ضد الأسرى الفلسطينيين، اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، سجن "عوفر" وقامت بقمع الأسرى ورشهم بالغاز.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن "قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، نفذت عملية قمع واسعة في سجن "عوفر"، ورشت الأسرى بالغاز"، منوها إلى أن هذه هي "عملية القمع الثانية التي تنفذها منذ فجر اليوم بحق الأسرى في ذات السجن".
وأوضح في بيان له وصل "عربي21" نسخة عنه، أن "عملية الاقتحام نفذتها قوات القمع لقسم (16) في السجن فجرا، وعلى إثرها شرع الأسرى بخطوات احتجاجية، منها التكبير والطرق على الأبواب".
وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن "عوفر"، محذرا من تكرار ما تعرضوا له العام الماضي من "عملية قمع واسعة".
اقرأ أيضا: إصابة أسير فلسطيني بـ"كورونا" داخل سجون الاحتلال
ونوه إلى أنه "في الوقت الذي يواجه فيه العالم خطر الوباء، فإن الأسرى يواجهون السجان وإجراءاته القمعية، بالإضافة إلى خطر وباء كورونا، مع تصاعد الإصابات بين السجانين؛ وهم المصدر الوحيد لنقل العدوى للأسرى داخل السجون".
ولفت إلى أن "إدارة سجون الاحتلال صعدت منذ مطلع العام الماضي عمليات القمع بحق الأسرى، وكان سجن "عوفر" من بين السجون التي شهدت عملية قمع واسعة اعتبرت الأعنف منذ سنوات، وأصيب خلالها العشرات من الأسرى".
وأعلن فجر الأربعاء 8 تموز/ يوليو 2020 عن استشهاد الأسير سعدي الغرابلي (75 عاما) الذي اعتقل عام 1994، داخل مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، حيث ما زالت تحتجز سلطات الاحتلال جثمانه لديها.
ويعاني نحو خمسة آلاف أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال من ظروف اعتقال صعبة للغاية ولاإنسانية، حيث تمارس ضدهم أبشع طرق التعذيب والتنكيل، على مدار فترات اعتقالهم، ومن بين الأسرى 267 أسيرا من قطاع غزة؛ بينهم أسيرتان.
وفي سياق متصل، ذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية وفجر الثلاثاء، عشرة مواطنين من الضفة، بينهم أشقاء وفتية من القدس المحتلة.
ولفت أنه جرى اعتقال "خمسة فتية من البلدة القديمة في القدس وهم؛ عبد الرحمن وحاتم البشيتي، وأمير المالكي، ومصطفى أبو سنينه، وصهيب أبو صالح".
ومن مخيم عايدة في مدينة بيت لحم ، اعتقل الاحتلال أنس عوني أبو بلحة، ومواطنين آخرين جرى اعتقالهم من جنين وهما؛ عبد الله حسن صبح من بلدة برقين؛ جرى اعتقاله من أمام حاجز عسكري، والشاب ظافر سامي زقزوق من بلدة الجديدة، إضافة إلى المعتقلين حمادة حسن الخطيب، وشقيقه عمر من بلدة حزما.