هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أشارت وسائل إعلام أمريكية وحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى منع فريق لعبة تابعة للجيش الحديث عن جرائم الحرب التي يتهم بارتكابها.
وذكر موقع "فايس" أن المشاهدين للعبة الإلكترونية طرحوا أسئلة في المكان المخصص للمحادثات بشأن جرائم حرب، بينها مجزرة "ماي لاي" في فيتنام عام 1968، وقصف مستشفى قندز بأفغانستان عام 2015.
وسارع القائمون على اللعبة إلى حذف تلك التعليقات. وأوضح بيان صادر عن فريقها بأن تلك التعليقات منافية لقوانين استخدام اللعبة.
اقرأ أيضا: أرّق ألمانيا وتدخل برئاسيات أمريكا.. من هو "بادن"؟
ويظهر في الفيديو أدناه حديث أشخاص عن جرائم الحرب الأمريكية، وسؤال أحدهم "ما هي جريمة الحرب المفضلة لك"، قبل أن يتم حظر المحادثة بالكامل.
— Rod Breslau (@Slasher) July 8, 2020
وتثير اللعبة استياء أمريكيين، إذ تتيح استخدام أسلحة كيماوية والفسفور الأبيض المحرمتين دوليا. وتجدر الإشارة إلى أن واشنطن تذرعت بـ"حدوث أخطاء" أدت إلى قصف مستشفى قندوز، حيث قتل 42 شخصا على الأقل.