هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
غرّد رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر السابق، حمد بن جاسم آل ثاني، عن حال الإعلام العربي، قائلا إنه "متردّ، ويرثى له".
وقال ابن جاسم في سلسلة تغريدات، إن "حال أغلب الإعلام العربي المسموع والمقروء والمرئي يرثى لها! فجمهوره يدرك التردي الذي آل إليه، ويستطيع أن يفند ويدحض ما يبثه هذا الإعلام، لأنه يدرك أن الإعلام في معظم الدول العربية ينطق بما تفرضه الحكومة، وبما تمليه من توجهات حيال الأحداث في العالم العربي وفي العالم كله".
وأضاف أن "الحال هبط إلى ما دون مستوى القاع، فأخذت الحكومات تجيّش جيوش الذباب الإلكتروني، وتطلق لها العنان، لتغرد بكل كذب ومنكر وتزوير للواقع. أقول ذلك وأنا أتألم لوضع الإعلام العربي الذي لا يخلو من الشرفاء".
وتابع بأنه "تحت طائلة إرهاب الحكومات والقوانين التعسفية، قيّدت الحرية المسؤولة للإعلام التي تبتغي الإصلاح والتطوير دون فوضى، وأصبحت وسائل الإعلام العربية أبواقا تحارب الإسلام، وتناصر إسرائيل وهي تصادر الأراضي الفلسطينية وترفض تطبيق قرارات الشرعية الدولية".
وبحسب ابن جاسم، فإنه "لا يغدو لتلك الشرعية أي أهمية، وكثير من العرب الذين يفترض أنهم من أصحاب الحق يناصرون الطرف المعتدي. وفي ظل هذا الوضع، لا يلوح في الأفق أي بادرة لسلام جدّي، لأن إسرائيل لا ترى أن هناك داعيا لمثل هذا السلام، وأن العرب ((في المخلاة))!".
بل إن الحال هبط إلى ما دون مستوى القاع، فأخذت الحكومات تجيش جيوش الذباب الإلكتروني وتطلق لها العنان لتغرد بكل كذب ومنكر وتزوير للواقع. أقول ذلك وأنا أتألم لوضع الإعلام العربي الذي لا يخلو من الشرفاء.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) June 30, 2020
فلا يغدو لتلك الشرعية أي أهمية وكثير من العرب الذين يفترض أنهم من أصحاب الحق يناصرون الطرف المعتدي؟
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) June 30, 2020
وفي ظل هذا الوضع لا يلوح في الأفق أي بادرة لسلام جدي، لأن إسرائيل لا ترى أن هناك داعيا لمثل هذا السلام وأن العرب (( في المخلاة))!