هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الحكومة الليبية، الاثنين، اكتشاف تسع جثث على الأقل في مقبرة جماعية جديدة بمدينة ترهونة جنوب غرب العاصمة طرابلس.
وأوضح بيان نشرته صفحة "عملية بركان الغضب"، التابعة للحكومة في طرابلس، عبر فيسبوك، بأنه تم "استخراج تسع جثث من أحد المواقع التي يشتبه وجود مقابر جماعية فيها في ترهونة".
كما نشرت الصفحة صورا تظهر استخراج عدد من الجثث من إحدى المزارع في المدينة.
وتمتنع "عربي21" عن إدراج منشور "بركان الغضب" لقسوة الصور المرفقة به.
وبدورها، أكدت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، في بيان، أن "فرقها مستمرة في عمليات تمشيط المواقع التي يشتبه وجود مقابر جماعية" فيها.
اقرأ أيضا: السراج يدعو الجنائية الدولية للتحقيق العاجل بـ"جرائم" حفتر
ونجحت قوات حكومة الوفاق الوطني في 5 حزيران/يونيو بطرد القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر من مدينة ترهونة، التي كانت تعد المعقل الأخير لقواته في غرب ليبيا.
واتهمت حكومة طرابلس قوات حفتر بالمسؤولية عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلفت عددا من المقابر الجماعية خاصة في ترهونة.
وحذرت المحكمة الجنائية الدولية الأسبوع الماضي، من أنها "لن تتردد" في توسيع مجال تحقيقاتها بعد اكتشاف المقابر الجماعية.
وقالت المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودة: "أبلغ مكتبي بشكل موثوق به بوجود 11 مقبرة جماعية يُزعم أنها جثث رجال ونساء وأطفال" في ترهونة ومحيطها.
وأضافت أن هذا قد "يشكل دليلا على جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية".