هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الإدارة الأمريكية أوقفت المحادثات مع الاحتلال بشأن "ضم" أراض من الضفة الغربية المحتلة، جراء خلافات في الحكومة الإسرائيلية.
وأوضحت صحيفة "معاريف"، الخميس، أن المحادثات توقفت بسبب الخلافات المستمرة بين حزب "الليكود" بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و"أزرق أبيض"، بزعامة وزير الدفاع ورئيس الوزراء المناوب، بيني غانتس، ووزير الخارجية "غابي أشكنازي".
وأضافت الصحيفة: "أوضحت الإدارة الأمريكية أنه لا يمكن دفع هذه الخطة قدما في ظل الانقسام بين الحزبين".
وأشارت إلى أن محادثات نتنياهو وغانتس وأشكنازي، عُقدت مساء الأربعاء، دون مشاركة سفير واشنطن، ديفيد فريدمان.
وتابعت: "يميل نتنياهو إلى الموافقة على بيان يؤكد على قضية تطبيق السيادة على المستوطنات في الضفة الغربية، دون ذكر إنشاء دولة فلسطينية".
وفي المقابل، يرفض حزب "أزرق أبيض" ذلك، بحسب "معاريف"، حيث يؤكد غانتس أنه ملتزم بجميع مبادئ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دون استثناء.
اقرأ أيضا: جنرال إسرائيلي: الضم سيؤدي لانهيار السلطة وسيطرة حماس
وجاء القرار بعد عدة اجتماعات بين نتنياهو ورئيس الكنيست ياريف ليفين، وغانتس، وأشكنازي، شارك فيها فريدمان.
وتربط صفقة القرن الأمريكية اعتراف البيت الأبيض بالضم الإسرائيلي، بدخول الاحتلال في مفاوضات مع الفلسطينيين حول إقامة "دولة" لهم.
ويرفض الفلسطينيون "صفقة القرن" المزعومة، من أساسها، لأنها تعطي القدس بأكملها لإسرائيل، وتحرم اللاجئين من حق العودة، وتسمح للاحتلال بضم نحو 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، مع سيطرة أمنية له على كل المنطقة.
وكان رئيس وزراء الاحتلال قد قال إنه ينوي الشروع بضم 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، بدءا من الأول من تموز/يوليو المقبل.