هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في الذكرى الأولى لوفاة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، وعلى ضوء
التفاعلات الأخيرة التي تشهدها بعض دول الربيع العربي، تنظم صحيفة "عربي21"،
الثلاثاء، ندوة تناقش واقع ومآلات ومستقبل ثورات الربيع العربي.
وترصد الندوة - التي تحمل عنوان: "في الذكرى الأولى لوفاة محمد مرسي..
إلى أين وصل الربيع العربي؟" - أبرز التغيرات في دول الربيع العربي، وأهمها مصر،
وتونس، وليبيا، وسوريا، واليمن، وغيرها.
وتُعقد الندوة في مدينة إسطنبول التركية، وتلقي فيها شخصيات ورموز مصرية وعربية وتركية كلمات مقتضبة بمناسبة ذكرى
وفاة محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب بمصر، وحول مشهد ثورات شعوب المنطقة وآمالهم،
وواقع الثورة المضادة.
ويتقدم المشاركين بالندوة: الدكتور أحمد مرسي (المتحدث باسم أسرة الرئيس الراحل
محمد مرسي)، والدكتور ياسين أقطاي (مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية التركي)، والدكتور
أحمد طعمة (الرئيس السابق للحكومة السورية المؤقتة)، والدكتور المنصف المرزوقي (الرئيس التونسي السابق)، والدكتور
سيف عبد الفتاح (المستشار السياسي السابق للرئيس مرسي)، وتوكل كرمان (الناشطة
اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام)، وجولدن سونمز
(حقوقية تركية).
كما يشارك بندوة "عربي21": المهندس أسامة سليمان (محافظ البحيرة السابق)،
وغادة نجيب (الناشطة السياسية)، والنجم المصري هشام عبد الحميد، وخالد إسماعيل (عضو
المكتب السياسي لحركة 6 أبريل)، ومحمد كمال (الناشط السياسي).
وستُعقد الندوة بحضور مباشر للمتحدثين، كما سيخاطبها البعض عبر "دوائر
تلفزيونية". ويدير الندوة الكاتب الصحفي قطب العربي.
وتوفي "مرسي" في معتقله بمصر في 17 حزيران/ يونيو 2019، وأعلنت
السلطات أن ذلك جاء إثر تعرضه لنوبة قلبية خلال جلسة استماع أمام القضاء المصري،
وكان من آخر ما قاله في قفصه الزجاجي قبل رحيله: "بلادي وإن جارت علي عزيزة،
وأهلي وإن ضنوا علي كرام".
وشكّل "مرسي" أيقونة لثورات اندلعت
نهاية عام 2010، وأطاحت برؤوس أنظمة حكمت دولا عربية لعقود: حسني مبارك في مصر،
وزين العابدين بن علي في تونس، وعلي عبد الله صالح في اليمن، ومعمر القذافي في
ليبيا، بينما تواصل الثورات المضادة محاولة إجهاض ذلك المسار التحرري في تلك الدول
وغيرها.