كورونا يتفشى سريعا في البرازيل.. و4 ملايين متعافٍ منذ ظهوره

تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم، السبت، الـ7 ملايين و741 ألفا، توفي منهم نحو 428 ألفا، وتعافى أكثر من 3 ملايين و966 ألفا، بحسب موقع "Worldometer".

وأصبحت البرازيل ثاني أكثر دول العالم تضرّرًا من فيروس كورونا المستجدّ في عدد الوفيات بعد الولايات المتحدة حيث يُسجّل تدفق جديد لمصابين، ما يثير الخشية من موجة إصابات ثانية.

وتجاوزت البرازيل بتسجيلها 41 ألفا و828 وفاة منذ بداية تفشي الوباء، المملكة المتحدة في عدد الوفيات بكورونا المستجدّ. وأكبر بلد في أمريكا اللاتينية يبلغ عدد سكانه 212 مليون نسمة هو أيضاً الدولة الثانية من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة.

وأثار رئيس البرازيل جاير بولسونارو جدلا بعدما طلب من مواطنيه تصوير المستشفيات بالفيديو للتحقق من امتلائها في أوج انتشار الفيروس.

وقال بولسونارو في كلمته الأسبوعية المباشرة عبر فيسبوك "سيكون ذهابكم إلى المستشفيات القريبة منكم أمرا جيدا (...) وعليكم أن تجدوا وسيلة لتصويرها بالفيديو".

وأضاف أن "كثيرين يفعلون ذلك أصلا لكننا بحاجة للمزيد لمعرفة ما إذا كانت الأسرّة مشغولة أو خالية".

وأكد الرئيس اليميني "حسب معلوماتي، وقد أكون مخطئا، لم يمت أي شخص عمليا بسبب نقص في أجهزة التنفس أو في أسرّة العناية المركزة".

اضافة اعلان كورونا
وسجّلت الولايات المتّحدة الجمعة 839 وفاة إضافيّة جرّاء فيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، ليرتفع بذلك إجماليّ الوفيّات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى 114,613 بحسب حصيلة أعدّتها جامعة جونز هوبكنز.

وقال أنتوني فوتشي، كبير خبراء مكافحة الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، إن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي أبلغت عنه عدة ولايات قد يخرج عن السيطرة إذا لم توضع نظم قوية لتعقب المخالطين.

وأوضح فوتشي لشبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية أن الولايات المتحدة معرضة لزيادة في عدد الإصابات مع رفع القيود عن النشاط الاقتصادي.

وأضاف "عندما تبدأ في رؤية المزيد من الحالات بالمستشفيات فهذا بالتأكيد علامة تحذير بأنك في موقف تتخذ فيه الاتجاه الخاطئ".

وتابع فوتشي للشبكة بأن العلماء سيتوصلون لعلاج قبل الوصول إلى لقاح للفيروس.

وعلى صعيد دواء "ريمدسفير" قال فوتشي إنه يثق بالدواء الذي تنتجه شركة غلياد الأمريكية.

حجر صحي على أحياء في بكين 

وأعلنت السلطات الصينية السبت فرض حجر صحي على أحد عشر حيا في العاصمة بكين بسبب ظهور بؤرة جديدة لفيروس كورونا المستجد في سوق مجاور لها.

وقالت السلطات الصحية إن سبع إصابات بمرض كوفيد-19 الناجم عن الفيروس سجلت في محيط سوق شيفاندي، بينها ست السبت. وأغلقت تسع مدارس ودور للحضانة في محيط المنطقة أيضا.

وذكر مسؤولون محليون في لقاء مع صحافيين أن سكان الأحياء الـ11 في منطقة فينغتاي تلقوا الأمر بملازمة بيوتهم، موضحين أن معظم الإصابات السبع مرتبطة بسوق محلي للحوم.  

وفي المكسيك،  أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل رقم قياسي بلغ 5222 إصابة جديدة بفيروس كورونا و504 وفيات الجمعة ما يرفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 139 ألف إصابة و16,448 وفاة.

وذكرت الحكومة أن العدد الفعلي للمصابين أعلى بكثير على الأرجح من الإحصاء الرسمي.

وأظهرت بيانات من وزارة الصحة الاتحادية في الهند أن البلاد سجلت أكبر زيادة لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في يوم واحد إذ أضافت اليوم السبت 11,458 للحالات المؤكدة ما رفع الإجمالي هناك إلى ما يفوق الـ300 ألف.

والهند حاليا لديها رابع أسوأ تفش للمرض على مستوى العالم بعد أن تخطت الأعداد لديها نظيرتها في بريطانيا الجمعة. ويتزايد عدد حالات الإصابة بالمرض باستمرار على الرغم من إجراءات عزل عام فرضت في عموم البلاد في أواخر مارس آذار لكن جرى تخفيفها منذ ذلك الحين.

وأظهرت بيانات اليوم السبت أن عدد حالات كورونا المؤكدة في ولاية ماهاراشترا التي تشهد أسوأ تفش في الهند تخطى عتبة المئة ألف. كما سجلت العاصمة نيودلهي، حيث يعاني النظام الصحي من وطأة انتشار المرض، أكثر من ألفي حالة جديدة.

وفي أوكرانيا، أعلن المكتب الصحفي للرئاسة أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي ألغى الاجتماعات المباشرة والزيارات المقررة وسيقصر اتصالاته على دائرة مقربة بعد أن ثبتت إصابة زوجته أولينا زيلينسكا بفيروس كورونا المستجد.

وقال المكتب الصحفي في بيان "الاجتماعات المباشرة ... مستبعدة خلال الأيام القادمة وكذلك المشاركة في الفعاليات الجماهيرية، كما ألغيت رحلات العمل إلى خارج العاصمة الأوكرانية".

وكانت زيلينسكا قد قالت الجمعة إن الفحوص أثبتت إصابتها بفيروس كورونا لكن نتائج فحوص زوجها وطفليهما جاءت سلبية. 

وفي إندونيسيا، أعلن أحمد يوريانتو المسؤول في وزارة الصحة السبت عن تسجيل 1014 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد إلى جانب 43 وفاة مما يرفع إجمالي الإصابات إلى 37420 والوفيات إلى 2091.

وأضاف إن 563 مريضا آخر تعافوا من مرض كوفيد-19 الذي يسببه الفيروس، وبذلك يصل العدد الإجمالي للمتعافين إلى 13776.

وأشار إلى أن كل الحالات الجديدة المسجلة أصيبت بالعدوى داخل البلاد.

أدوية ضغط الدم آمنة

وقدم بحث جديد دليلا يطمئن مئات الملايين من المصابين بارتفاع ضغط الدم بأن الأدوية الشهيرة لعلاج المرض لا تزيد مخاطر الإصابة فيروس كورونا وذلك على عكس ما كان يخشاه بعض الخبراء.

وأصبحت فئتان من الأدوية المخفضة لضغط الدم وهما "مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين" و"حاصرات مستقبلات الأنجيوتينسين 2" موضع تدقيق بعد إعلان المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في أبريل نيسان الماضي عن أن 72 بالمئة من المصابين بمرض كوفيد-19 بالمستشفيات، وهم في سن الخامسة والستين فأكثر، يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

ويعتقد أن تلك العقاقير تثير نشاطا يقع في نفس المسارات البيولوجية التي يستخدمها فيروس كورونا لمهاجمة الرئتين. ودفع ذلك خبراء في جامعة أوكسفورد لتوصية المرضى بوقف الأدوية حتى تحديد المخاطر بدرجة أفضل بينما نصح خبراء آخرون المرضى باستمرار العلاج.

وخلصت دراسة جديدة أعلنت نتائجها الجمعة إلى عدم وجود مخاطر أكبر، سواء تتعلق بالإصابة أو الاضطرار إلى دخول مستشفى للعلاج من كوفيد-19، نتيجة استخدام عقاقير من الفئتين المذكورتين وذلك مقارنة بأدوية ضغط الدم الأخرى.

ونصح مؤلفو الدراسة مرضى ضغط الدم المرتفع بعدم وقف العلاج بهدف تفادي الإصابة بالفيروس الذي أصاب أكثر من 7.5 مليون شخص في أنحاء العالم وأودى بحياة ما يزيد على 420 ألفا.

أول صلاة جمعة بكندا 

وأقيمت صلاة الجمة في المساجد والجوامع بمقاطعة أونتاريو الكندية، بموجب قرار يسمح بإعادة فتح دور العبادة بعد فترة من الإغلاق كإجراء احترازي لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.

والجمعة شهدت دور العبادة في أونتاريو التي تعتبر المقاطعة الأكثر اكتظاظًا من حيث السكان، إقبالًا من المرتادين بعد 3 أشهر من الإغلاق، وذلك بموجب قرار من حكومة المقاطعة لعودة الحياة لطبيعتها.

عربيا

وارتفع عدد ضحايا فيروس كورونا، السبت، في سلطنة عمان والبحرين وليبيا والمغرب، وفق بيانات رسمية.

ففي سلطنة عمان، أعلنت وزارة الصحة، في بيان، تسجيل 3 وفيات بكورونا، و1.006 إصابات، و41 حالة شفاء.

وأوضحت الوزارة، أن إجمالي الإصابات بلغ 22 ألفا و77، بينها 99 وفاة، و7 آلاف و530 حالة تعاف.

من جانبها، أفادت وزارة الصحة البحرينية، في بيان، برصد حالة وفاة، و444 إصابة، وتعافي 288 مريضا.

وذكرت الوزارة أن محصلة الإصابات ارتفعت إلى 17 ألفا و713، بينها 37 وفاة، و12 ألفا و191 حالة تعاف.

وفي ليبيا، أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، عبر موقعه الإلكتروني، تسجيل حالة وفاة، و16 إصابة بالوباء.

وأشار المركز أن إجمالي الإصابات ارتفع بذلك إلى 409، بينها 6 وفيات، و59 متعاف.

على ذات الصعيد، رصدت وزارة الصحة المغربية، في بيان، 73 إصابة بكورونا، و46 حالة شفاء، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وذكرت الوزارة، عبر موقعها الخاص بفيروس كورونا، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 8 آلاف و683، بينها 212 وفاة، و7 آلاف و664 حالة تعاف.