طالب الزعيم الشيعي مقتدى
الصدر الولايات المتحدة الأمريكية بسحب قواتها "المحتلة" من بلاده، في
الوقت الذي أصيب فيه أربعة جنود أمريكيين، بعد حادث عرضي لطائرة عسكرية بمطار في
بغداد.
وقال الصدر في بيان:
"أرى من الضروري، بل ومن المتعين على أمريكا، أن تغير من نهجها العدائي
والاستعلائي مع شعبها أولا ومع شعوب العالم كلها ثانيا".
وطالب واشنطن
بـ"سحب قواتها المحتلة من كل البلاد، وعلى رأسها العراق، بنحو يحفظ للشعوب
هيبتها وكرامتها".
ويمتلك الصدر فصيل
"سرايا السلام" المسلح المنضوي في الحشد الشعبي، الذي يضم آلاف
المقاتلين.
ومن المقرر أن يبدأ
الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن يومي 10 و11 من الشهر الجاري، لبحث مصير
الوجود العسكري والتعاون الاقتصادي والسياسي، بحسب بيان سابق للحكومة العراقية
التي تشكلت مجددا الشهر الماضي.
وتصاعدت حدة الخلاف
بين رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي والإدارة الأمريكية، على خلفية مقتل
قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي
المهندس، بغارة جوية ببغداد، في 3 كانون ثان/ يناير الماضي.
إلى ذلك، قالت مصادر
عراقية إن 4 جنود من القوات الأمريكية ضمن التحالف الدولي في العراق أصيبوا خلال
تحطم
طائرة من نوع "أس-130"، في أثناء هبوطها بقاعدة التاجي شمالي بغداد
.
ولفتت إلى أن
"طائرة من نوع "أس-130" سير رحلتها "كويت تاجي كويت"
انحرفت على المدرج عن مسارها، وارتطمت بحاجز كونكريتي، وتعرضت لحادث".