هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار الغموض حول سبب وفاة الأمير "سعود بن عبد الله بن فيصل آل سعود"، قبل يومين، شكوكا بشأن مدى انتشار فيروس كورونا المستجد بين أفراد الأسرة الحاكمة في السعودية، بالتزامن مع قلق إزاء الوضع الصحي البلاد عموما، وخاصة في الرياض وجدة.
وكانت المملكة قد أعلنت وفاة الأمير سعود الخميس، دون أي توضيحات.
الجمعة، أكد موقع "ويكليكس السعودية" وفاة الراحل جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.
ونقل الموقع عن مصدر طبي لم يسمه أن الإصابات الحرجة في المستشفيات حاليها بعضها لأمراء وأفراد من العائلة المالكة.
وأضاف المصدر أن "بعض الأمراء وأفراد عائلة آل سعود خضعوا للعلاج داخل مستشفيات المملكة والفيلات الخاصة، بعد تدهور أوضاعهم الصحية نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا".
— Saudi Leaks (@Saudia_Leaks) June 5, 2020
والأمير الراحل لم يكن يشغل أي منصب رسمي، وكان يرأس قبل وفاته مجلس إدارة شركة متخصصة في تنظيم الفعاليات والمعارض.
وفي نيسان/أبريل الماضي قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن فيروس كورونا أصاب العشرات من أفراد العائلة المالكة في السعودية، حسب معلومات حصلت عليها.
وأوردت الصحيفة أن الملك سلمان، وولي عهده، الأمير محمد، يعزلان نفسيهما في موقعين منفصلين على ساحل البحر الأحمر، خشية التقاط العدوى.
وذكرت الصحيفة أن نحو 150 أميرا وأميرة من أفراد العائلة المالكة قد أصيبوا بالوباء. لكن الأمير البارز "تركي الفيصل" قال إن العدد أقل من 20.
اقرأ أيضا: الغارديان: عائلات معتقلات سعوديات تخشى إصابتهن بكورونا
— قناة نبأ الفضائية (@nabaatv) June 5, 2020
والجمعة، قال الطبيب السعودي البارز "نزار باهبري"، استشاري الأمراض المعدية، إن مستشفيات البلاد تشهد وجود أكثر من ألف و200 حالة حرجة، وهو ما يعني أنهم جميعهم حاليا على أجهزة التنفس الصناعي.
وأضاف في عدة فيديوهات ومقابلات انتشرت له خلال اليومين الماضيين، أن "وضع جدة والرياض مزعج جدا، والحالات الحرجة لم نكن نتوقع أن تصل إلى هذا الرقم".
— نزار باهبري (@DrNezarB) June 5, 2020
وتابع بأنه كان دائما من المتفائلين، ومن الداعين لعدم الاكتراث بتزايد الأرقام، لكن في ذلك الوقت لم يكن يتجاوز عدد الحالات الحرجة بضع مئات فقط.
وأرجع باهبري سبب تزايد الحالات الحرجة إلى التقارب الاجتماعي الذي حصل في فترة عيد الفطر، وهو ما تسبب بانتقال العدوى إلى الكثير من كبار السن.