سياسة عربية

القضاء بمصر يؤجل الحكم بقضية سحب "النياشين" من مرسي

تم تأجيل القضية إلى جلسة 27 حزيران/ يونيو الجاري- جيتي
تم تأجيل القضية إلى جلسة 27 حزيران/ يونيو الجاري- جيتي

قرر القضاء المصري، الأربعاء، تأجيل نظر القضية التي تدعو إلى سحب جميع الأوسمة والنياشين والميداليات والأوشحة والأنواط والقلادات، التي منحها الرئيس الراحل محمد مرسي لنفسه، إبان فترة حكمه، لجلسة 27 حزيران/ يونيو الجاري.

ونصت الدعوى، التي تنظرها الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، أنه بتاريخ 4 كانون الأول/ ديسمبر 2012 أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا أكد فيه أن الرئيس "مرسي" منح نفسه كل الأوسمة والنياشين والأنواط بصفته رئيس للجمهورية.

وزعمت الدعوى أن "مرسي لم يقدم للوطن أي خدمة جليلة أو بطولات عسكرية أو خدمات علمية أو رياضية، لكي يمنح نفسه الحق في الحصول على أعلى أوسمة وأنواط في الدولة، والتي يترتب عليها حصوله على مزايا مادية تقدر بـ 177 ألف جنيه شهريا"، على حد قولها.

 

اقرأ أيضا: "علاء مبارك" يربط احتجاجات أمريكا برحيل والده

كما ادعت الدعوى القضائية أن الرئيس مرسي استند في "منحه لنفسه تلك الأوسمة والأنواط للقانون رقم 12 لسنة 1972، وهو أمر مخالف للقانون، بل إنها سابقة أولى في تاريخ الرئاسة المصرية التي يمنح فيها رئيس نفسه هذا الكم من الأوسمة والأنواط والنياشين، وأنه ليس من اللائق أن يحمل مرسي كل هذه الأوسمة والأنواط، وهو مدان بالإضرار بالمصالح العليا لمصر وتهديد الأمن القومي المصري"، بحسب ما جاء في الدعوى.

التعليقات (15)
سفيان من الجزائر
الخميس، 04-06-2020 09:26 ص
عيب وعار..ورحم الله الشهيد محمد مرسي
يعلم الله مافي صدورهم.... جهل من حسب نفسه
الأربعاء، 03-06-2020 06:06 ص
الموت قادم جهل من حسب نفسه انه مخلد وليت الحساب بالنياشين يامنشن انت وهو
موسى
الثلاثاء، 02-06-2020 11:04 م
إلا لعنة الله على الكاذبين، البلطجية المنافقين قتلوا الرئيس المنتخب ، وهو ميت و لم يسلم من افتراءاتهم لعنهم الله واخزاهم المجرمين ، و الاله المستعان على ما يصفون .....
أبو بكر إمام
الثلاثاء، 02-06-2020 09:31 م
لعنة الله على السيسي وكل من معه أو سانده أو ساعده أو صفق له --- اللهم عليك بهم
أحمد أحمد
الثلاثاء، 02-06-2020 09:16 م
غفر الله للرئيس الشهيد، و خفف عنه وزر هذه الأوسمة والنياشين والميداليات والأوشحة والأنواط والقلادات بحرمانهم أياه منها و التي منحها لنفسه من دون وجه حق إن كان من يدعي ذلك صادق الدعوى أما إن كان من يدعي ذلك كاذبا و هذا مالا اشك فيه فزاده الله وزرا على وزر عن هذه الإدعاءات الكاذبة التي ينسبونها للرئيس الشهيد حتى بعد موته و نحن مطالبون بذكر محاسن موتانا و ليس أن ندعي إلباسهم لأنفسهم أوسمة ونياشين وميداليات وأوشحة وأنواط وقلادات- لقد تعبت فالقائمة طويلة- لننزعها عنهم بعد موتهم أو ربما نستخرجها من قبورهم إن كانوا دفنوها معهم كما كان يفعل الفراعنة.يخيل إلي أنه بفعلته هذه قد ساهم في الأزمة الإقتصادية التي تعاني منها مصر بحصوله على كل هذه الأوسمة والنياشين والميداليات والأوشحة والأنواط والقلادات، و فوقها أيضا مزايا مادية اللهم إغفر لي و أغفر للرئيس الشهيد و أشهد انني لم أشاهده طيلة رئاسته يرتدي أي وسام و لانيشان و لا ميدالية و لا وشاح ولا نوط ولاقلادة بل رأيناها قناطير مقنطرة على صدور الإنقلابيين.