هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحرز الجيش الليبي والقوات المساندة له تقدما في محيط مطار طرابلس الدولي القديم، بالتزامن مع اشتباكات ضارية تدور مع قوات حفتر في منطقة قصر بن غشير جنوبي العاصمة.
وفي هذا السياق، قال الجيش، إنه تمكن من تأمين عدة مواقع بمحيط معسكر اليرموك الاستراتيجي، بعد سيطرته على "عمارات الخلاطات" الواقعة في "شارع الوادي" جنوبي طرابلس، في حين أعلن تقدمه في محور الرملة بمحيط مطار طرابلس الدولي القديم".
في تطور لاحق، قال المتحدث باسم الجيش، محمد قنونو، إن "قوات الجيش حقّقت تقدما مهما في محاور طوق مطار طرابلس و الخلاطات و الخلة سيطرت على 8 آليات مسلحة و قبضت على 4 عناصر و دمّرت 10 آليات بمن فيها من عناصر".
وأضاف: "المدفعية الثقيلة لقواتنا البطلة استهدفت مخزنا للذخيرة لميليشيات حفتر خلف مصحة العافية بمنطقة قصر بن غشير".
اقرأ أيضا: الجيش الليبي يستهدف تجمعات وآليات لحفتر جنوبي طرابلس
في سياق متصل، يخوض الجيش والقوى المساندة له اشتباكات عنيفة مع قوات حفتر في محور منطقة قصر بن غشير جنوبي العاصمة، بحسب مصادر إعلامية محلية.
وفي وقت سابق، قال قنونو، إن سلاح الجو نفّذ 5 ضربات جوية الثلاثاء، ثلاثة منها استهدفت آليات و أفراد لميليشيات حفتر في مطار طرابلس، و ضربتين في منطقة المردوم القريبة من بني وليد، واستهدفتا سيارة ذخيرة و عربة نقل مرتزقة.
ولفت في بيان له، أن سلاح الجو الليبي يواصل عمليات الرصد و الاستطلاع على كامل المنطقتين الغربية و الوسطى و سيدمر أي هدف ثابت أو متحرك للمتمردين.
وتمكن الجيش الليبي خلال الأيام القليلة الماضية من إلحاق خسائر كبيرة بقوات حفتر، حيث طردها من كافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة "الوطية" الاستراتيجية (غرب)، وبلدتي بدر وتيجي ومدينة الأصابعة بالجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس).
وتشن قوات حفتر، منذ 4 نيسلن/ أبريل2019، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.