استحدثت جامعة براون الأمريكية، كرسيا أكاديميا
في قسم الدراسات
الفلسطينية، وأطلقت عليه اسم الشاعر الفلسطيني الراحل محمود
درويش.
وقال بيان للجامعة الواقعة في رود آيلند:
"يحمل هذا الكرسي اسم
محمود درويش، الشخصية البارزة والمحبوبة في الأدب
الفلسطيني والعربي، ومثال القيم الإنسانية، وهو الأول من نوعه في جامعة بحثية كبرى".
وأضافت أنها اختارت بشارة دوماني، وهو فلسطيني
الأصل وأكاديمي معروف في مجال دراسات الشرق الأوسط، لرئاسة القسم ليصبح أول حامل لكرسي
محمود درويش في براون اعتباراً من الأول من شهر تموز/يوليو المقبل.
وقال البروفسور في جامعة براون إلياس مهنا
لجريدة ذا ناشيونال، إنّ استحداث كرسي محمود درويش وتعيين دوماني يشكّلان تحوّلاً
رئيسياً ونقطة مهمّة في هذا الإطار، مضيفاً: إنّه الكرسي الأول في الدراسات
الفلسطينية في جامعة تقع في أميركا الشمالية، ما يشكّل حدثاً مفصلياً. فعلى مدى
العقود الأخيرة، واجه قسم الدراسات الفلسطينية ضغوطاً قلّما تتعرّض لها أقسام
بحثية أخرى".
ولفت إلى أن الأصوات الفلسطينية، واجهت معارك
جبارة في السعي للتمثيل والاعتراف في الولايات المتحدة على المستوى الأكاديمي، كما
على المستويات السياسية، خصوصاً مع هجمة
اللوبيات الصهيونية، وقوى اليمين الأمريكي
التي ذهبت إلى اعتبار الفلسطينيين شعباً مخترَعاً لا وجود له.