هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعت
إثيوبيا إلى احتواء التوتر على الحدود مع السودان، معتبرة أنه "لا يوجد سبب
للدخول في عداء" مع البلد المجاور.
جاء
ذلك في بيان نشرته وزارة الخارجية الإثيوبية، الأحد، أعربت فيه عن تعاطفها
وتعازيها لأسر ضحايا البلدين.
والخميس
الماضي، اتهم الجيش السوداني "مليشيا إثيوبية" مسنودة بجيش بلادها بالاعتداء
على أراض وموارد سودانية، ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة نقيب وإصابة 7 جنود وفقدان آخر،
إضافة إلى مقتل طفل وإصابة 3 مدنيين.
والسبت، استدعت الحكومة السودانية سفير إثيوبيا لديها، احتجاجا على خرق الحدود السودانية عند منطقة
"الفشقة".
اقرأ أيضا: الخرطوم تستدعي القائم بالأعمال الإثيوبي.. وجيش السودان "متأهب"
أما وزارة الخارجية الإثيوبية فأكدت في بيانها على أهمية "احتواء الوضع على الأرض وتجنب أي توتر إضافي".
وقالت
إن "على البلدين العمل معا من خلال الآليات العسكرية القائمة لمعالجة الظروف المحيطة
بالحادث والتحقيق فيها بشكل مشترك".
وأضافت
الخارجية الإثيوبية أنه "لا يوجد سبب لتدخل البلدان في العداء"، داعية إلى
"استمرار التعاون الوثيق بين الإدارات المحلية والإقليمية لضمان السلام والأمن
في المنطقة الحدودية".
وتابعت
بالقول: "نرى أنه من الأفضل معالجة مثل هذه الحوادث من خلال المناقشات الدبلوماسية
على أساس العلاقات الودية والتعايش السلمي بين البلدين".
وعقب التوتر مع إثيوبيا، تأهب الجيش السوداني على الحدود، وقال متحدث باسم الجيش السوداني الجمعة: "رأينا إعطاء فرصة للدبلوماسية مع إثيوبيا، قبل اندلاع حرب شاملة بين البلدين"، مطالبا أديس أبابا بتنفيذ ما جرى الاتفاق عليه، بشأن ترسيم الحدود وانتشار القوات.