هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت مجلة "فوربس" خبرا، أشارت فيه إلى أن تقنية الذكاء الاصطناعي ساعدت رياضية معاقة بصريا على القيام بمهامها اليومية، وخاصة القراءة والدراسة والتنقل بين الشوارع.
ولفت الخبر الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الجهاز الجديد "MyEye2" من شركة "OrCam" ساعد آبي روبنسون، وهي متسلقة صخور لديها إعاقة بصرية، حيث تم تشخيصها في سن 17، بالإصابة بمرض ستارغاردت، والذي يسبب فقدانا تدريجيا للرؤية المركزية، ويتسبب هذا المرض بجعل القراءة والتعرف على الأشخاص أمرا صعبا.
وأوضحت أن المتسلقة البريطانية أصبحت تعتمد الآن على الجهاز الذي يستخدم التعلم الآلي ورؤية الكمبيوتر؛ لمساعدتها في الأنشطة اليومية أثناء الإغلاق بسبب كورونا، حيث يقوم الجهاز الذي يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي (AI) بقراءة النص المطبوع أو الرقمي بصوت عال من أي سطح، ويكون معلق على إطار النظارة.
ووفقا للمجلة، يستخدم جهاز "OrCam MyEye2" رؤية الكمبيوتر للتعامل مع ملايين نقاط البيانات في كل صورة يتعرف عليها، حتى يتمكن من تحديد المعلومات الأكثر فائدة للمستخدم.
ويعتمد تنشيطه على حركة توجيه أصابع المستخدم ليقوم بقراءة النص بصوت عال، كما ينقل الوجوه والمنتجات وفئات العملات الورقية والألوان إلى مرتديه.
وأوضحت المجلة أنه في حين أن تقنية قراءة النص بصوت عال "OCR" كانت موجودة منذ سنوات، إلا أن الشركة تقول إنها تعمل على توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي لأجهزتها الجديدة، للسماح للمستخدمين بطرح أسئلة حول النص، على سبيل المثال، يمكن للمستخدم أن يحمل فاتورة كهرباء ويطلب من الجهاز قراءة تاريخ الاستحقاق فقط.
من جهتها، قالت آبي: "الاستخدام الرئيسي للجهاز هو القراءة، حيث لم يعد بإمكاني قراءة كتاب بحجم عادي بسهولة، لكنه الآن سهل علي ذلك لتمكيني من إكمال شهادتي على نفس المستوى، حيث لدي الكثير من مواد القراءة الإضافية".
وذكرت المجلة أن آبي تستخدم أيضا تقنية التعرف على الوجه الموجودة في الجهاز؛ لمساعدتها على التعرف على الوجوه عندما تقابل شخصا في مكان مزدحم.
بالإضافة إلى ذلك، تستخدمه لقراءة السبورة البيضاء في المحاضرات، والجداول الزمنية لحركة القطارات، وملصقات الطعام، وهو أمر مهم بشكل خاص؛ لأن لديها حساسية من بذور السمسم، ولكن بالمقابل لا يمكنها استخدامه أثناء التسلق.
حيث أشارت المتسلقة البريطانية إلى أن "الجهاز لم يتم بناؤه لذلك، ما ساعدني به فقط هو دعمي في الحياة اليومية، والتي لها تأثير كبير على التسلق، فهو يسرع عملي، ما يجعلني أكثر كفاءة، ومكنني من الحصول على توازن أفضل بين التدريب والدراسة".
للاطلاع على النص الأصلي (هنا)