سياسة عربية

رفع المزيد من قيود الحظر عربيا.. ومكة تعاني استمرارها

رغم فك الحظر وحركة التنقل بين مختلف مدن المملكة السعودية إلا أن مكة ما زالت على حالها من الإغلاق- رئاسة شؤون الحرمين
رغم فك الحظر وحركة التنقل بين مختلف مدن المملكة السعودية إلا أن مكة ما زالت على حالها من الإغلاق- رئاسة شؤون الحرمين

قررت العديد من الدول العربية، اتخاذ المزيد من إجراءات الانفتاح، وتخفيف شروط الحركة والنشاط، التي كانت فرضتها خلال الفترة الأخيرة بسبب الحد من انتشار فيروس كورونا.

فعلى صعيد العربية السعودية، قررت سلطات المملكة، الشروع الفعلي بتخفيف كبير لإجراءات الحظر والسفر والتنقل وحركة الأفراد والعجلة الاقتصادية بمختلف مدن المملكة باستثناء مكة المكرمة، بدءا من اليوم الثلاثاء، وصولا للرفع الكامل مع الأول من حزيران/ يونيو المقبل.

وفي هذا الصدد أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية"واس"، بيانا الثلاثاء، جاء فيه أنه سيتم رفع القيود على ثلاث مراحل تبلغ ذروتها بإنهاء حظر التجول بشكل كامل باستثناء مدينة مكة، بدءا من 21 حزيران/ يونيو، فيما سيبقى تعليق الحج والعمرة حتى إشعار آخر.

 

 

 


وسجلت المملكة إلى الآن 74795 حالة إصابة بمرض كوفيد-19، وبلغ عدد الوفيات 399. ولا تزال السعودية تسجل نحو ألفي حالة في المتوسط يوميا.

وستشهد المرحلة الأولى، التي تبدأ اليوم الثلاثاء، تقليص حظر التجول الشامل من 24 ساعة ليسري بين الثالثة عصرا حتى السادسة من صباح اليوم التالي.

وسيسمح باستئناف السفر بين المناطق وبعض أنشطة تجارة التجزئة والجملة بما في ذلك مراكز التسوق.

إجراءات جديدة بمصر 

 
مصريا أصدرت الهيئة العامة للسكك الحديدية قرارا بمنع ركوب القطارات من دون كمامات، نظرا لحالة التزاحم الكبيرة جدا التي ترافق عمليات الركوب والنزول والانتظار.

ونقل موقع "مصراوي" عن مصدر بهيئة السكة الحديد، قوله إنه سيتم تطبيق قرار رئيس الوزراء، بشأن ارتداء الكمامة إجباريا بدءا من يوم السبت المقبل.

وقال المصدر: "لن يتم السماح بركوب القطارات عقب استئناف حركة القطارات، التي توقفت خلال إجازة عيد الفطر المبارك، بقرار رئيس الوزراء، إلا بعد ارتداء الكمامة".


ونقل موقع "البوابة نيوز" عن مصدر في هيئة مترو الأنفاق في مصر تأكيده أنه لن يتم السماح بركوب أي شخص لقطارات المترو أو دخوله محطات المترو من دون ارتداء الكمامات.

ومن المقرر أن تستأنف حركة المواصلات والنقل العام في مصر، يوم السبت المقبل، بعد توقفها لنحو أسبوع كامل ضمن إجراءات احترازية مشددة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.

ارتفاع الإصابات في سوريا

 
وفي سوريا أعلنت دمشق اليوم الثلاثاء ارتفاع عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد في البلاد إلى 121 إصابة بعد تسجيل 15 إصابة جديدة.

وذكرت وزارة الصحة السورية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني "تسجيل 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا بين السوريين القادمين إلى البلاد منهم 9 من الكويت و5 من السودان و 1 من الإمارات ما يرفع حصيلة الإصابات المسجلة إلى 121 إصابة".

وكان الفريق الحكومي السوري المعني بمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد قد قرر رفع منع التنقل بين المحافظات والسماح بالنقل الجماعي فيما بينها، وتمديد فترة فتح المحلات والأسواق التجارية، لتصبح من الساعة الثامنة صباحاً حتى السابعة مساء خلال فصل الصيف، بدءا من مساء الثلاثاء في 26 أيار/ مايو الحالي.

 

 

 


وأكد الفريق الحكومي الإبقاء على إمكانية اللجوء إلى فرض حظر التجول التام والشامل في أي لحظة وفقا للمتغيرات المتعلقة بفيروس كورونا، موضحا أن كل الإجراءات التدريجية تهدف إلى تحقيق التوازن بين السلامة الصحية والتصدي لفيروس كورونا المستجد، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

عودة الدوائر الرسمية في الأردن

 
أما في الأردن فقد استؤنف العمل في الدوائر الرسمية الأردنية اليوم الثلاثاء، وفق الدليل الإرشادي الذي تم تعميمه على جميع الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية.

وكانت وكالة الأنباء الأردنية قد نشرت يوم أمس توضيحا من الحكومة، ينص على أن يبدأ دوام موظفي القطاع العام اعتبار من صباح اليوم الثلاثاء.

وبحسب الموجز الإعلامي الصادر عن رئاسة الوزراء ووزارة الصحة الأردنيتين، فإنه يجوز للمرجع المختص في المؤسسة أو الدائرة الحكومية تعديل ساعات الدوام الرسمي بحسب ما يراه مناسبا.

وأكدت الحكومة الأردنية أن الأولوية في الدوام ستكون للموظفين القاطنين في نفس المحافظة التي تتواجد فيها الدوائر الحكومية، وسيتم إصدار تصريح للموظفين من خارج المحافظة في حال كان هناك ضرورة لتواجد العاملين على رأس عملهم.

 

 

 


وكذلك سيكون يوم الثلاثاء يوم عمل رسمي للقطاع الخاص والجهات التي سمح لها بالعمل بكامل طاقتها، وذلك لانتهاء عطلة عيد الفطر، أما الجهات غير المصرح لها بالعمل من القطاع الخاص، فسيبقى الحال لديها كما هو عليه، بانتظار القرارات وفقا لتطورات الحالة الوبائية.

احتجاز سفينة ماشية كويتية بأستراليا

 
في الشأن الكويتي قالت السلطات الأسترالية اليوم الثلاثاء، إنها تحتجز سفينة كويتية لنقل الماشية قبالة الساحل الغربي لأستراليا، بعد تأكد إصابة ستة من أفراد طاقمها بكوفيد-19، ما يلقي الضوء على المخاوف المتعلقة بالتعامل مع النقل البحري.

وقال مارك مكغوان رئيس وزراء ولاية غرب أستراليا إن السفينة (الكويت) غادرت الشرق الأوسط يوم السابع من أيار/ مايو ورست قرب مدينة بيرث يوم 22 أيار/ مايو بعدما أبلغت سلطات الهجرة والزراعة الأسترالية بأن بعض أفراد الطاقم حرارتهم مرتفعة.

وأكدت الفحوص بعد ذلك إصابة ستة من أفراد الطاقم بالمرض الناتج عن تفشي فيروس كورونا المستجد وجرى نقلهم إلى فنادق للعزل بينما استفسر قائد شرطة الولاية من قوات حرس الحدود والسلطات الزراعية عن سبب السماح للسفينة بالرسو.

وتفيد السجلات البحرية المنشورة على الإنترنت بأن المحطة السابقة التي توقفت فيها السفينة (الكويت) كانت ميناء حمد في قطر.

فتح كنيسة المهد والأقصى

 
في فلسطين أعادت كنيسة المهد في بيت لحم فتح أبوابها أمام المصلين والزائرين اليوم الثلاثاء، بعدما بدأت السلطات الفلسطينية في تخفيف القيود التي فرضتها بالضفة الغربية المحتلة بسبب جائحة كورونا.

وقصرت الكنيسة، مهد السيد المسيح، عدد الحاضرين داخلها على 50 شخصا على ألا يكون لديهم أي ارتفاع في درجات الحرارة وأن يلتزموا بوضع الكمامات الواقية.

وكانت الكنيسة مغلقة منذ الخامس من آذار/  مارس، وهو ما وجه ضربة لقطاع السياحة في بيت لحم.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قد قال أمس الاثنين إن المساجد والكنائس وأماكن العمل ستعيد فتح أبوابها الثلاثاء في تخفيف للقيود بعد تباطؤ انتشار العدوى.

ومن المتوقع أن يستأنف المسلمون أيضا الصلاة في المسجد الأقصى بالقدس هذا الأسبوع بعد توقف دام ما يقرب من شهرين، وذلك وفقا لبيان نشره مسؤولو دائرة الأوقاف الإسلامية الأسبوع الماضي.

 

 

 

 

التعليقات (0)