هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إن النظام الذي كان يتبعه بتناول دواء هيدروكسي كلوروكين المضاد للملاريا للوقاية من فيروس كورونا سينتهي خلال يوم أو يومين.
وكشف ترامب هذا الأسبوع أنه يتناول الدواء رغم تحذيرات طبية بشأن أعراضه الجانبية الخطيرة المحتملة، وتساؤلات بشأن مدى فعاليته في الوقاية من مرض كوفيد-19.
وكان ترامب قال إنه يتناول منذ حوالي أسبوع ونصف حبة يوميا من هذا العقار، مثيرا ردود فعل قوية في الأوساط العلمية والسياسية.
وفي سياق متصل، قال عالم أمريكي كبير، الأربعاء، إنه يتعين على الحكومات ألا تعول على ظهور لقاح ناجح لكوفيد-19 قريبا حين تتخذ قراراتها بشأن تخفيف القيود المفروضة لمكافحة الجائحة.
وقال وليام هيسلتاين، الباحث الرائد بمجال السرطان والإيدز والجينات البشرية، إن أفضل طريقة الآن للتعامل مع المرض هي السيطرة عليه من خلال التعقب الدقيق للعدوى، واتباع إجراءات العزل الصارمة كلما بدأ في الانتشار.
ورغم إمكانية تصنيع لقاح لكوفيد-19، قال هاسلتين: "لن أعول على ذلك".
وقال إن لقاحات تم تصنيعها سابقا لأنواع أخرى من فيروسات كورونا فشلت في حماية الأغشية المخاطية في الأنف، حيث يدخل الفيروس للجسم.
وأضاف أنه حتى من دون علاج فعال أو لقاح يمكن السيطرة على الفيروس من خلال تحديد العدوى، والعثور على الأشخاص الذين تعرضوا لها وعزلهم. وحث الناس على استخدام الكمامات، وغسل اليدين، وتطهير الأسطح، والحفاظ على مسافات فاصلة.
وقال إن الصين وبعض الدول الآسيوية الأخرى اتبعت هذه الاستراتيجية بنجاح، فيما لم تقم الولايات المتحدة ودول أخرى بما عليها "للعزل الإجباري" للذين تعرضوا للفيروس.
وقال إن الصين وكوريا الجنوبية وتايوان بذلت أفضل ما يمكن لكبح العدوى، بينما قدمت الولايات المتحدة وروسيا والبرازيل الأسوأ.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية، كررت تحذيراتها من أن أدوية الملاريا التي يروج لها ترامب "لا يبدو أنها تساعد في مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).