سياسة عربية

ناشطون يقارنون بين تحالف السعودية باليمن وتركيا في ليبيا

نجحت الوفاق بالسيطرة على قاعدة الوطية من قبضة قوات حفتر- جيتي
نجحت الوفاق بالسيطرة على قاعدة الوطية من قبضة قوات حفتر- جيتي

سادت مواقع التواصل الاجتماعي مقارنات بين التحالف السعودي في اليمن، والتركي في ليبيا، بعد سيطرة قوات حكومة الوفاق على قاعدة الوطية جنوبي غرب طرابلس.

 

وكانت قوات الجيش التابعة لحكومة الوفاق تمكنت من السيطرة على قاعدة الوطية الاستراتيجية من قبضة قوات حفتر، ومن ثم الزحف إلى مدينتي بدر وتيجي قرب الحدود التونسية. 


وعبر مواقع التواصل دشن النشطاء عدة وسوم للتفاعل مع تحرير القاعدة منها #الوطية_تتحرر و #الوطية_تحت_الشرعية، شارك فيها العديد من الناشطين الليبيين، بالإضافة إلى عدد من نشطاء اليمن. 


الوسمان تخللهما أيضا عدة مقارنات بين الحليف التركي لحكومة الوفاق في ليبيا، وبين الحليف السعودي في اليمن لحكومة عبد ربه منصور هادي. 


نجاح حكومة الوفاق الليبية في طرد قوات حفتر من قاعدة الوطية بمساعدة من حليفها التركي، قال ناشطون يمنيون إنه أثار نوعا من الغيرة أو "الغبطة" لديهم.

 

وأكدوا على أهمية وجود حليف "قوي وصادق ويساندك في التحرير وغير طامع ببلادك"، وفق وصفهم.


آخرون أكدوا على أهمية إخراج التحالف السعودي من اليمن، مؤكدين أن ذلك التحالف هو "أكبر نكبة حلت على اليمن، وأنه ذو مآرب شخصية ثبتت أطماعه بتدمير اليمن، وأن البلد بحاجة إلى حليف وفيّ وصادق وقوي"..


وقال ناشطون إن "تركيا إذا دخلت في تحالف مع اليمن، فإنها قادرة على إنهاء انقلاب الحوثي في مدة وجيزة".

 

اقرأ أيضا: رد عنيف لوزير داخلية ليبيا على دعوة قرقاش لوقف إطلاق النار

 

التعليقات (1)
م ص ر ى
الأربعاء، 20-05-2020 08:30 ص
تركيا تتعاون مع الحكومة الليبية الشرعية لخدمة الشعب الليبى و مصالحه و حمايته من دنس الخونة المرتزقة و ليس لإحتلال الاراضى الليبية و السطو المسلح على ثروات و مقدرات الليبيين خدمة لأجندات و مخططات صهيونية غربية قذرة يقوم بها اليهودى بن زايد و بن سلمان و لذلك فهناك امل فى ان يتجلى الله على الشعب الليبى بمستقبل افضل و مشرق بعدما يستجمع عزيمته و قواه فى دحر كل أعداءه من الخونة و المرتزقه ، اما فى اليمن فقد سطا اللصوص و المرتزقة الخونة و المارقين على اليمن من حدب و صوب فمن ناحية بن زايد و عصاباته و من ناحية ثانية بن سلمان و عصاباته و كذلك من ناحية ثالثة ايران و عصاباتها و فى النهاية المطحون و المدهوس هو الشعب اليمنى البائس الذى يفقد ابناءه و حياته و استقراره و مستقبله يوما بعد يوم فلعنة الله على الظالمين و على كل من يواليهم .