هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن على مواطني بلاده الاستعداد للعودة إلى الحياة الطبيعية، سواء توفر لقاء لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" أم لا، رغم تبشيره بالوقت ذاته بالتوصل إلى المصل حتى نهاية العام الجاري.
وفي مؤتمر صحفي الجمعة، شبه ترامب عملية البحث عن اللقاح، التي يطلق عليها "السرعة الصاروخية"، بجهود الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية لإنتاج أول سلاح نووي في العالم.
وأضاف أن المشروع سيبدأ بدراسات على 14 من اللقاحات الواعدة المحتملة، لتسريع البحث والموافقة.
وعن عملية "السرعة الصاروخية"، أوضح ترامب أنها "عملية ضخمة وسريعة. إنه مسعى علمي وصناعي ولوجستي هائل، لا يشبه أي شيء شهدته بلادنا منذ مشروع مانهاتن".
اقرأ أيضا: وقف مشروع كورونا لبيل غيتس وبرلمانية إيطالية تهاجمه (شاهد)
وقام ترامب بتعيين جنرال في الجيش ومدير تنفيذي سابق بقطاع الرعاية الصحية لقيادة العملية، وهي شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص للتوصل إلى لقاح وتوزيعه.
وسيقود المهمة "منصف السلاوي"، الذي كان يقود سابقا قسم اللقاحات في شركة الأدوية العملاقة "جلاكسو سميث كلاين"، بينما سيعمل الجنرال "غوستاف بيرنا"، المسؤول عن تزويد الجيش الأمريكي بالعتاد والإمدادات، كرئيس للعمليات.
وأضاف: "لا أريد أن يعتقد الناس أن الأمر كله يتوقف على اللقاح. توفر لقاح أم لم يتوفر سنعود، وبدأنا العملية".
وتابع: "في كثير من الحالات لا تتوفر لقاحات، ويأتي فيروس أو إنفلونزا وأنت تقاومه وتتغلب عليه. أشياء أخرى لم يتوفر لها لقاح قط ومع ذلك اختفت".