صدمة هوكينغ.. هكذا طغت "المأساة الفريدة" على خطابه الاصطناعي

ذكر موقع "إكسبرس" البريطاني كيف طغت "المأساة الفريدة" على خطاب عالم الفيزياء ستيفن هوكينغ.

وبحسب الموقع، فإن هوكينغ استخدم صوتا صمّم بشكل آلي، واعتبر أنه من إرثه، بيد أن "المأساة الفريدة" التي عاشها طغت على قدرته على الكلام.

وذكر "إكسبرس" أن هوكينغ أمضى حياته مذ كان عمره 22 عاما مصابا بالتصلب الجانبي الضموري، وهو من مسببات الأمراض العصبية الحادة.

وفي عام 1985، أصيب بالتهاب رئوي حاد، أجبر الأطباء على إجراء عمل جراحي عبر ثقب قصبته الهوائية، ما أفقده القدرة نهائيا عن الكلام.

لم يتقبل هوكينغ (توفي في 2018) فكرة إيصال رسائله بحركة الحاجبين، إذ استخدم قائمة يتحكم بها الكمبيوتر، وتقرأ بصوت اصطناعي، وهي من الإنجازات الفريدة التي لم تأخذ حقها إعلاميا بسبب مأساة هوكينغ الصحية.

وتابع "إكسبرس" بأن هذا الصوت صمّم من قبل دينيس كلات، في معهد ماساتشوستس الأمريكية للتكنولوجيا عام 1984.

واللافت أن هذا الصوت كان يتحدث بلكنة أمريكية، وهو مغاير للكنة البريطانية لهوكينغ.

ورغم أن هوكينغ لم تعجبه الفكرة ابتداء، إلا أنه قبل بها، وبات محاكاة الصوت الافتراضي الذي يحمل اسم "Perfect Paul" من الإرث الضخم لعالم الفيزياء البريطاني.

ومن المفارقات، أن الأمريكي كلات الذي تحدث هوكينغ بصوته لسنوات، فقد صوته في نهاية الثمانينات بعد إصابته بسرطان في الحنجرة.

وذكرته ابنته في حديث سابق لـ"بي بي سي": "كان يعلم أنه مصاب بمرض عضال عندما كنت صغيرة جدا. لكنه كان متفائلا جدا".

للاطلاع على النص الأصلي (هنا)